القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار

القيادي في "المقاومة الشعبية" الفلسطينية الزعلان لـ"العرب اليوم":

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القيادي في "المقاومة الشعبية" الفلسطينية الزعلان لـ"العرب اليوم":

الرباط ـ مراد بنعلي

تحدث مسؤول الدائرة السياسية لحركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين حسن علي الزعلان في حديث لـ"العرب اليوم" عن غزة وجلد أهلها في مواجهة الاحتلال، كما  استعرض بعض من تفاصيل تأثير "الربيع العربي" على القضية الفلسطينية، وكذا تفاعل الشعب الفلسطيني مع قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، ويختم بالتعليق على زيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة مؤخرا. ● كيف حال غزة اليوم واستمرار الحصار المضروب عليها؟ وكيف استطاعت أن تتجاوز كل المحن وتظل صامدة إلى اليوم؟ ●● نحن في غزة والحمد لله بخير، فرغم الحصار الإسرائيلي المفروض علينا، إلا أننا استطعنا أن نصمد ونقاوم هذا الحصار بالإرادة والتحدي. لقد ابتكر شعبنا الفلسطيني طرقا كثيرة من أجل مواجهة هذا الحصار، كان على رأسها حفر الأنفاق على الحدود بهدف إدخال الطعام والاحتياجات اليومية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، إضافة إلى أن شعبنا استطاع أن يتقدم في الكثير من المشاريع، بخاصة في مجال الزراعة، حيث تمكنا بفضل الله من الاكتفاء الذاتي للكثير من المحاصيل الزراعية. إذن بالإرادة والصمود والإصرار ولقناعتنا بأننا أصحاب حق، استطعنا أن نصمد في وجه الحصار، بل استطعنا أن نحقق الانتصار على العدو عندما شن علينا حربيين متتاليتين في عام 2008 وعام 2012. ● هل أثر الربيع العربي سلبا أم إيجابا على القضية الفلسطينية، وبالخصوص فيما يتعلق بالمعاناة اليومية لأهل غزة؟ ●● فيما يتعلق بالربيع العربي، فنحن نعتقد أن الثورات العربية خدمت القضية الفلسطينية، بخاصة نحن آهل غزة بالرغم من أننا كنا نتمنى أن تكون الايجابيات لمصلحة قضية فلسطين أكثر، ولكننا نقدر أن هذه الثورات لازالت في مراحلها الأولى، وأن هناك شوائب وعوائق داخلية لازالت تواجه هذه الأخيرة.  إلا أننا لمسنا ايجابيات الثورات العربية، من خلال حجم الدعم الذي تلقيناه من أشقائنا العرب أثناء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في حرب 2012، ويكفي أن نقول أنه في عام 2008 أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني آنذاك الحرب على غزة من القاهرة، وكان بجوارها وزير خارجية مبارك أبو الغيط في المقابل، أعلن انتهاء العدوان ووقفه، وانتصار مقاومة شعبنا من القاهرة عام 2012. ● ما ردكم على الجهات التي تتهم ضلوع فلسطينيين في الأحداث التي شهدتها مصر قبيل اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير؟  وهل تأثرت العلاقات الفلسطينية - المصرية بعد ذلك؟ ●● نحن كشعب فلسطيني لدينا أرض مغتصبة، ومن حقنا أن نقاوم من يغتصب أرضنا، وقد أكدت فصائل شعبنا كافة أكثر من مرة، أن صراعنا فقط مع الاحتلال وفوق أرضنا المحتلة وأننا نرفض بشكل قاطع أن نتدخل في أي شأن داخلي لأي من أشقائنا العرب. ولهذا نحن نؤكد أن كل هذه الاتهامات التي توجه لنا كفلسطينيين ليس لها أساس، بل هي مجرد أكاذيب إعلامية، وأشقاؤنا في القيادة المصرية يعرفون ذلك جيدا، ولكن يبدو أن البعض يحاول أن يشوه صورة الشعب الفلسطيني لدى أشقائنا المصريين لأهداف وأجندة خارجية، الزمن كفيل بكشفها وفضح أصحابها. وأنا أؤكد لك أن علاقاتنا بأشقائنا في مصر، هي علاقات قوية وهناك دعم لا محدود من القيادة المصرية لشعبنا وحقوقه المشروعة، ولن نسمح لأي أحد أن يشوه هذه العلاقات الأخوية. ● تعليقكم على قبول فلسطين كدولة عضو مراقب ضمن هيئة الأمم المتحدة؟ ●● لقد جاء قبول فلسطين كعضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة بعد النصر الذي حققته المقاومة في غزة، ليؤكد أن شعبنا يخوض المعركة على كل المستويات. فصمود شعبنا وتحديه للعدوان وذهابنا إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، كلها تأتي في سياق مواجهة الاحتلال، لانتزاع حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال. ولكن يجب علينا أن لا نكتفي بهذا الاعتراف الدولي، بل يجب علينا أن نتوجه من خلال وجودنا في هيئة الأمم المتحدة، إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها ولازال ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا. ● ما الذي شكلته زيارة يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) إلى غزة بالنسبة لكم؟ ●● الزيارات التي تقوم بها الوفود العربية والإسلامية والدولية لقطاع غزة، والتي كان آخرها زيارة الشيخ القرضاوي للقطاع.  نحن كفلسطينيين نفتخر بها، لأنها تشعرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة السياسات العدوانية التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، كما أنها تؤكد على رفض امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحصار الظالم المفروض على غزة وشعبها . ولهذا نحن نضع كل هذه الزيارات محل الترحيب، وندعو للمزيد من التضامن مع شعبنا وأهلنا في غزة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab