إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ"العرب اليوم":

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

رام الله ـ فالح نصير فالح

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إنَّ الجانب الإسرائيلي هو من أوقف المفاوضات، وأنَّ الولايات المتحدة والعالم أجمع خيَّر إسرائيل بين المستوطنات والمفاوضات فاختارات إسرائيل المستوطنات عوضًا عن المفاوضات، كما خيَّر العالم إسرائيل بين السلام والإملاءات فاختارات إسرائيل الإملاءات، وأضاف عريقات في حديث خاص لـ"العرب اليوم" تعليقًا على دعوة وزارة الخارجية الأميركية الجانب الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات "نحن قلنا أكثر من مرة أنَّنا مستعدون لتحمل كل الإلتزامات المترتبة علينا ولا نضع أي شروط، مشدِّدًا على أنَّ وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروط فلسطينية وإنَّما التزامات على إسرائيل . وأضاف عريقات، إذا أرادت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية استئناف المفاوضات فعليهما وقف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن المعتقلين وهذه التزامات على اسرائيل ولا معنى لمفاوضات تجري من دون وقف الاستيطان . وكشف عريقات أنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت ثلاث رسائل إلى دول العالم وإلى كافة السفارات قالت فيها بالحرف الواحد "أولًا يجب التخلص من الرئيس محمود عباس، وثانيًا لا يمكن الوصول إلى سلام والرئيس عباس موجود بالسلطة، وهو يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل وعليه يجب التخلص منه، وثالثًا يجب إيجاد قيادة بديلة"، وتابع عريقات معلقًا على الرسائل الإسرائيلية "هذه الإسطوانة المشروخة استخدمت مع الرئيس عرفات لذلك هذه الحكومة ".الإسرائيلية ليست شريكة للسلام وأوضح عريقات أنَّ إسرائيل تقوض حل الدولتين من خلال المستوطنات، وتقوض العملية السلمية وهي تتحمل المسؤلية الكاملة، والرئيس عباس لم يتحدث عن حل السلطة أو عن تسليم المفاتيح كما رُوِّج والرئيس عباس قال "المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين ويقوض السلطة الفلسطينية ويجعل إسرائيل سلطة احتلال على دولة فلسطين على حدود 1967". وعن الازمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية قال عريقات "إنَّ إسرائيل تحتجز أموال السلطة الفلسطينية وتُقَرصِنَها وعندما تأتينا ".جماركنا التي تجبيها إسرائيل ولاتُقَرصِنَها نستطيع الوفاء بالتزامتنا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab