رام الله - منيب سعادة
أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن جميع فصائل العمل السياسي دون استثناء، مطالبة الآن بمواقف واضحة ومحددة وحاسمة حول الانتخابات؛ للحفاظ على المشروع الوطني والعودة لإرادة الشعب.
وقال عريقات في مقابلة مع "العرب اليوم"، "نحن لا نفرض أنفسنا على الشعب، والرئيس محمود عباس يريد العودة لإرادة الشعب وصناديق الاقتراع"، منوها إلى أنه كلف د. حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات بمهمة فحص الأجواء.
وطالب جميع الفصائل بالموافقة على الانتخابات، حتى يصدُر المرسوم الرئاسي بالانتخابات التشريعية والرئاسية بشكل متتالي ضمن وقت زمني محدد، وتبدأ لجنة الانتخابات المركزية بعملها لإنجازها حسب القانون بمدة 90 يوما بعد إصدار المرسوم.
وتابع عريقات، "إن المطلوب منا الآن أن ننتصر للديمقراطية والمشروع الوطني، ونضع فلسطين فوق كل اعتبار"، مشددًا على أن " القدس أهم من كل عواصم العالم ولا يجوز أن تكون قربانا".
وتساءل، "لماذا تتردد حماس إلى الآن في الإعلان عن قبول الانتخابات الحرة التشريعية والرئاسية؟"، لافتا إلى أن منظمة التحرير والسلطة لا علاقة لهما بالانتخابات إنما تدار من قبل لجنة الانتخابات المركزية المستقلة ومحاكمها وبإشراف دولي هو الأوسع في العالم.
وأكد ضرورة أن يكون هناك مراقبة دولية شفافة وحرة ونزيهة ومراقبة محلية من قبل المرشحين والأحزاب وحركات المجتمع المدني والمؤسسات التشريعية العربية والدولية، وأن يكون هناك التزام من الفصائل كافة بنتائج الانتخابات وإتاحة الفرصة أمام شعبنا لممارسة حقه في انتخاب قيادته.
وكشف عريقات، عن اجتماع تشاوري ستعقده اللجنة التنفيذية يوم الخميس المقبل؛ من أجل بحث ملف الانتخابات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صائب عريقات يؤكّد أنّ القدس يمكن أن تصبح مدينة مفتوحة بعد يوم من السلام
أرسل تعليقك