دمشق - العرب اليوم
أكد رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية ألكسندر دزاسوخوف أن السلوك العبثي للولايات المتحدة في سورية مستمر عبر مواصلة عرقلة استتباب الأمن فيها سواء من خلال العدوان التركي الجديد أو محاولة فتح الباب مجدداً أمام المجموعات الإرهابية.
وأشار دزاسوخوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى أن العدوان التركي يثير قلقاً شديداً في الأوساط الرسمية والشعبية الروسية حيث أسفر عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين إضافة إلى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين السوريين.
وفي مقابلة مماثلة اعتبر الإعلامي المختص بالقضايا الدولية في الأجهزة الروسية الخاصة آلان كاساييف أن العدوان التركي على سورية تم بالاتفاق مع الولايات المتحدة وكل ما جرى ويجري من انسحاب للقوات الأمريكية من الشمال السوري وشن العدوان العسكري التركي مباشرة هو من “باب التمثيل وتوزيع الأدوار بين دونالد ترامب و نظام رجب طيب أردوغان بصورة فاضحة”.
ولفت كاساييف إلى التناقضات السياسية الداخلية العميقة في واشنطن والتي تحاول إدارة ترامب تحقيق إنجازات ما على المستوى السياسي لتجاوزها والتغطية عليها مشدداً على أن هذه المسرحيات بين ترامب وأردوغان بشأن سورية لن تكتسب أي شرعية لأن الدولة السورية صاحبة السيادة على أراضيها ترفض هذه الاعتداءات وتؤكد حقها المشروع في مواجهتها.
قد يهمك ايضا
القوات الكردية تُطالب بمراقبين دوليين للحفاظ على "الهدنة" شمالي سورية
أرسل تعليقك