الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النائب الموريتاني الخليل ولد الطيب لـ"العرب اليوم":

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

نواكشوط – محمد شينا

دعا النائب البرلماني عن الأغلبية الحاكمة في موريتانيا الخليل ولد الطيب، إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات، مضيفا أن الوقت لم يعد يسمح بتأجيلها تحت أي ظرف. وقال ولد الطيب – في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" إنه من الداعمين بشكل علني لإجراء الانتخابية في موعدها المحدد، معتبرا أنها تأخرت كثيرا لكن لأسباب وصفها بالموضوعية لها علاقة بالحالة المدنية "التي كانت تشهد فوضى لعجز الأنظمة السابقة عن ضبطها ومعاجلتها معالجة سليمة، وبالتالي جاء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لإصلاحها، وتمكن من إنجاز حالة مدينة قوية تضمن الدخول في انتخابات شفافة ونزيهة. وبخصوص المبادرة التي تقدم بها رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير، أوضح ولد الطيب، أنها مبادرة وطنية  وخلفيتها تنطلق من حرص الرجل على السلم الأهلي وعلى التعاون والحوار على ما هو مشترك. وأضاف "أنا من فريق الأغلبية الذي عبر عن وقوفه مع هذه المبادرة وقد تحفظاتنا فقط على الجانب المتعلق بالحكومة، مبرراتنا أننا نعتبر أن الحكومة ضاق عليها الوقت ما عدا هذا نحو مع كل بنود المبادرة الأخرى دعمناها وتبنيناها وعبرنا عن موقفنا الإيجابي تجاهها". وقال ولد الطيب، إن موقف المعارضة الموريتانية من هذه المبادرة  شهد في الفترة الأخيرة حركة في الاتجاه الإيجابي إلى حد ما، ولكنه لا يرقي إلى درجة تبني هذه المبادرة لأن من يتبنى مبادرة الرئيس مسعود عليه أن يكف عن شعارات الرحيل وعن العمل غير الديمقراطي وبالتالي أنا اعتقد أن موقف المعارضة من هذه المبادرة موقف مجرد وتكتيكي وليس موقف استراتيجي من هذه المبادرة". ونفى النائب الخليل ولد الطيب أن تكون الزيارة التي قام بها رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز قبل أيام لمدينة نواذيبو تدخل في إطار حملة سياسية سابقة لأوانها، مضيفا أن هذه الزيارة "تدخل في إطار أنه رئيس مسؤول عن هذا البلد وعن تحسين أحوال الناس عن قيادة البلد، وبحكم مسؤوليته عليه أن يطلع على أحوال الناس وفي هذا السياق تدخل زياراته لمدن البلاد، وزيارته الأخيرة لمدينة كان هدفها إطلاق منطقة نواذيبو الحرة والتي هي مشروع عملاق وحلم الموريتانيين ولا تأتي في المطلق ضمن حملة انتخابية كما يتحدث البعض". وبخصوص تهم الفساد التي توجها المعارضة للنظام الحاكم حاليا في موريتانيا، اعتبر ولد الطيب أنها تهم مردودة وتأتي من باب "ردة الفعل وشعورها أن النظام تبنى خيار محاربة الفساد ونحج في محاربة الفساد، وبالتالي هذه التهم تدخل في إطار التجاذبات السياسية ومحاولة طمس كل إنجازات النظام، ظنا من منسقية المعارضة أن الحملة التي تقوم بها من شأنها أن تقلل من أهمية الإنجازات، لكن الشعب الموريتاني شعب واعي أدرك أن النظام حقق إنجازات مهمة في فترة قياسية وبالتالي حملة المعارضة لم تؤتي أكلها" .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

GMT 15:04 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بن فرحان يؤكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بين أبناء شعبها

GMT 09:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مشروع "ذا لاين" سيكون معيارا دوليا للمدن في العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab