صنعاء تحمل مسلحين تابعين للبيض مسؤولية أحداث الخميس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صنعاء تحمل مسلحين تابعين للبيض مسؤولية أحداث الخميس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صنعاء تحمل مسلحين تابعين للبيض مسؤولية أحداث الخميس

صنعاء ـ علي ربيع

أكدت السلطات اليمنية، الجمعة، أن عناصر من تنظيم"القاعدة" شاركت في أحداث العنف التي شهدتها عدن(كبرى مدن الجنوب) الخميس، والتي قتل فيها نحو 8 أشخاص وجرح العشرات، إثر مواجهات بين قوات الشرطة من جهة، وعناصر من الحراك الجنوبي الانفصالي حاولوا اقتحام احتفال حاشد حضره الآلاف من مؤيدي الوحدة اليمنية بالتزامن مع الذكرى الأولى لانتخاب عبدربه منصور هادي، رئيساً لليمن، فيما لقيت أحداث الخميس الدامية، انتقادات من قبل القوى السياسية والناشطين الحقوقيين محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع. في السياق ذاته، كشفت وزارة الدفاع اليمنية، الجمعة، عبر موقعها على الانترنت عن معلومات، قالت "إنها مؤكدة" تفيد اشتراك عناصر من تنظيم"القاعدة" في "أعمال الشغب والقتل" التي حدثت  في عدن ، الخميس، إلى جانب عناصر مسلحة أخرى، تابعة، بحسب قولها، لنائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، المطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن، والمقيم حالياً خارج البلاد. هذا وقالت مصادر الدفاع اليمنية "إن العناصر الإرهابية أقدمت مساء (الخميس) على مهاجمة أحد الأطقم العسكرية التي تقوم بمهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في حي المنصورة(في عدن)، مؤكدةً أن عنصرين من تنظيم "القاعدة" لقيا مصرعهما في الحادث، الأول يدعى وجدي عبده محمد الصبيحي وهو المسؤول الإعلامي للتنظيم(في عدن) والآخر يدعى داوود علي صالح"، فيما قتل أحد أعضاء التنظيم ويدعى عبدالله حسن العمودي وهو مطلوب للأجهزة الأمنية، في حادث آخر، أثناء مهاجمته لقوات الأمن في حي كريتر  في مدينة عدن، وفقاً لرواية وزارة الدفاع اليمنية. إلى ذلك، لقيت أحداث الخميس العنيفة في عدن، انتقادات واسعة، على الصعيد السياسي والحقوقي، وطالب علي سالم البيض المتزعم للتيار المتشدد في المعارضة اليمنية الجنوبية، المجتمع الدولي للتدخل لحماية أبناء الجنوب، مشدداً في تصريحات صحفية من مقر إقامته في بيروت، على تمسكه بمطلب الانفصال واستعادة دولة الجنوب اليمني التي كانت قائمة قبل العام 1990. من جهته، رفض الحزب "الاشتراكي اليمني" أعمال العنف التي شهدتها عدن(كبرى مدن الجنوب)، وقال في بيان صادر عن أمانته العامة، وتلقى "العرب اليوم"نسخة منه" إنه يدين بشدة أعمال القتل والعنف المطلق الذي ووجهت به فعاليات الحراك السلمي في محافظة عدن وما أسفر عنه من ضحايا بالعشرات بين قتلى وجرحى". داعياً " إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال التي وصفها بـ" غير المسئولة"، وإجراء تحقيق علني وشفاف مع المتورطين في أعمال القتل والعنف أيا كانوا وإحالتهم إلى القضاء." في حين يتهم ناشطون جنوبيون عناصر حزب الإصلاح (الإسلامي) بالتسبب في أحداث العنف في عدن، أضاف الاشتراكي اليمني في بيانه، أنه يؤكد "على الحق المشروع للحراك السلمي(الجنوبي) وأي طرف سياسي كان في التعبير عن رأيه بحرية، وحقه في التظاهر السلمي الحضاري"، كما يؤكد على ضرورة قيام الأجهزة الرسمية للدولة بحماية هذا الحق وتيسيره بحيادية تامة". من ناحية أخرى، أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر أنه  أوضح لقيادات الحراك الجنوبي  في اليمن أنه ليست هناك أي طريقة أخرى لإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية إلا من خلال الحوار البناء والمباشر بين الأطراف الأطراف اليمنية، في الوقت الذي ترفض فيه فصائل متشددة في المعارضة الجنوبية، المشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب في اليمن، وتدعو إلى "فك الارتباط" عن الشمال. وقال المبعوث الأممي، الموجود حالياً في نيويورك، خلال تصريحات صحفية، "إن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن سيكون الفرصة الذهبية والوحيدة لإخراج اليمن من أزمته المزمنة" مشيراً إلى أن  "الكرة الآن في ملعب اليمنيين لنقل اليمن إلى مرحلة البناء والتطوير وفق رؤيتهم وتطلعاتهم، ليصبح بلداً يتسع للجميع وتسوده قيم المواطنة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان".  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنعاء تحمل مسلحين تابعين للبيض مسؤولية أحداث الخميس صنعاء تحمل مسلحين تابعين للبيض مسؤولية أحداث الخميس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab