القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

صنعاء - يو.بي.آي

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الاثنين إن بلاده لم يعد بمقدورها تحمل أعباء مليون مهاجر من دول القرن الافريقي فيها. واضاف القربي في المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن الذى بدأ أعماله اليوم بصنعاء أن الأعداد التقديرية للاجئين المهاجرين في اليمن من القرن الافريقي "ما يقارب المليون شخص يحتاجون لرعاية وحماية وخدمات الكثير منها قد لا يصل الى بعض المواطنين في المناطق النائية ". وأشار إلى إن هذه الهجرة "تعدت آثارها الانسانية المؤلمة على المهاجر واللاجئ لتصل الى معاناة وأعباء أمنية واقتصادية واجتماعية على الحكومة والشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة". واعتبر أن تفاقم مشكلة اللجوء والهجرة "وصلت حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً ". وتابع القربي إن تبعات مشكلة اللجوء والهجرة وتحدياتها وصعوباتها تلقي بظلالها على جميع دول المنطقة هو ما دفع باليمن الدعوة بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لعقد هذا الاجتماع الوزاري الأول من نوعه من جانبه كشف مسؤول المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة في اليمن برينو جيدو عن ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين قضايا الهجرة واللجوء في اكثر المناطق الملتهبة في العالم كسوريا ومالي والسودان بالإضافة الى اليمن . وقال جيدو ليونايتد برس انترناشونال" تتجه انظار الامم المتحدة والمجتمع الدولي اليوم وبقوة الى الاحداث في سوريا ,واللاجئين السوريين، وبما ان كل المشاكل ليست في سوريا فقط بل هناك مشاكل اخرى مهمة في العالم كمالي والسودان واليمن ". وأضاف "لا نريد ان يكون هناك احتكار للمساعدات من أجل القضية السورية على حساب المشاكل الاخرى حتى لاتتفاقم ويصعب حلها أو الحد منها على الاقل ". من جهته، أكد المدير الاقليمي للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمين عواد اليوم أن اليمن وعلى مر السنين قام بتوفير المأوى والحماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب لجوء صومالي ومنحهم بسخاء صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى وبصفة جماعية. وقال عواد "يتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحثاً عن حياة كريمة وفرص عمل أفضل في دول الخليج وفي حقيقة الأمر فإن دوافع تحركات الاشخاص من منطقة القرن الافريقي الى اليمن مختلفة، الأمر الذي يظهر مدى تعقيد مسألة الهجرة المختلطة ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab