معدلات مخيفة لسوء التغذية في الصومال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

معدلات "مخيفة" لسوء التغذية في الصومال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معدلات "مخيفة" لسوء التغذية في الصومال

معدلات مخيفة لسوء التغذية في الصومال
مقديشو - د.ب.أ

حذرت الأمم المتحدة من وجود معدلات مخيفة من سوء التغذية في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث لا تستطيع وكالات الإغاثة تلبية احتياجات 350 ألف شخص بسبب نقص التمويل والجفاف والصراع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحكومة الصومالية تشبه الوضع بالفترة التي سبقت مجاعة حدثت في 2011 وراح ضحيتها 260 ألف شخص.
وسعت الأمم المتحدة لتحسين آليات التحذير المبكر بعد أن فشلت في رصد مؤشرات على حدوث أزمة في 2010 وألقيت عليها مسؤولية حجم المجاعة التي أعقبت ذلك في بلد مزقته أعوام من الصراع.
وقال المكتب في تقرير نشر مطلع الأسبوع واستشهد بدراسة أجرتها وحدة تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة: "تم رصد معدلات مخيفة من سوء التغذية بين مجتمعات النازحين في مقديشو".
وذكر أن وكالات الإغاثة لا تستطيع تلبية احتياجات 350 ألف شخص هربوا إلى مقديشو، قائلا إن منظمات الإغاثة تواجه نقصا في التمويل بالإضافة إلى العنف في المدينة الذي قد يعرقل عمليات نقل الإمدادات
ولا تقتصر الأزمة التي تمر بها البلاد على نقص الغذاء والموارد الأساسية، إذ تعاني أيضا من أعمال عنف مستمرة تشنها حركة الشباب الصومالية، التي نفذت سلسلة من الهجمات في مقديشو خلال شهر رمضان.
وقال المكتب عن التحديات في مقديشو: "المجتمع الإنساني يحشد الموارد للتعامل مع الوضع الخطير لكن النقص الحاد في التمويل المخصص للأنشطة الإنسانية قوض القدرة على الاستجابة".
وأضاف المكتب أنه جمع أقل من ثلث مبلغ 933 مليون دولار، مطلوب لعمليات الإغاثة في عام 2014.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدلات مخيفة لسوء التغذية في الصومال معدلات مخيفة لسوء التغذية في الصومال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab