الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الأونروا" تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الأونروا" تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

الأونروا
غزة ـ العرب اليوم

 كانت أصوات وضحكات الأطفال الذين يلعبون في أحد صباحات كانون الأول الدافئة والمشمسة على غير العادة تملأ جنبات ساحة المدرسة.
ويعتقد الناظر بأن ذلك كان يوما عاديا في حياة أطفال مدرسة عقبة جبر المختلطة في أريحا، إلا أن ذلك اليوم كان مختلفا، فهم يحتفلون باليوم العالمي لحقوق النسان.
لقد كانت الإثارة التي كانت تعج بها الأجواء واضحة للعيان في الوقت الذي كان الطلاب يقدمون فيه مسرحيات وأغان ورقصات حول موضوعات مختلفة من التنوع والتسامح والمساواة وغيرها.
وتقول وكالة 'الأونروا' في تقرير لها بالخصوص اليوم الخميس: قامت مدارس 'الأونروا' في قطاع غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان والأردن بجمع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وممثلين من البلدان من مختلف أرجاء العالم بهدف المشاركة في أنشطة لإحياء هذا اليوم. لقد كانت معظم تلك الأنشطة مأخوذة من طقم أدوات منهاج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح الذي يعد جزءا من برنامج تعليمي تموله الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى دعم إدماج مبادئ حقوق الإنسان هذه في كافة الموضوعات.
وأضاف التقرير: قد تم الطلب من بعض الضيوف القيام بتحديد الإجراءات التي تشجع على التنوع فيما طلب من أشخاص آخرين مشاهدة الطلبة وهم يمثلون مشهدا مسرحيا حول المساواة بين الجنسين. وعرض أحد الصفوف تمرينا عن العمليات الديمقراطية والقيادة خلال قيامهم بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في برلمان مدرستهم الجديد.
وتحدثت هبة أبو لبن، وهي طالبة تبلغ الثالثة عشرة من العمر وعضو في برلمان مدرستها في غزة، والتي دأبت على دراسة حقوق الإنسان منذ أن كانت في الصف الأول، عن تجربتها بالقول 'لقد تعلمت الكثير عن التنوع وعن حقوق الإنسان. والآن فإنني أعرف أن الناس قد يختلفون في دينهم أو لونهم، إلا أنه وحيث أن لنا الحق في أن نكون مختلفين، فنحن بحاجة لأن تتم معاملتنا بشكل متساوي'.
وتقول تقول المعلمة ميسون عسكر: إن تعليم حقوق الإنسان ليس أمرا يتعلق بالمعرفة والفهم فحسب، بل هو أيضا يتعلق بتغيير التوجهات والسلوكيات. وفي معرض شرحها لأثر هذا البرنامج، 'ما لاحظته هو أن هناك تسامحا أكثر لدى الطلبة في المدرسة، وهم أكثر احتراما لبعضهم البعض ولآراء الآخرين. إنهم يستمعون لبعضهم البعض بوعي وإدراك'.
وعلى مدار العام، يساعد برنامج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في إيجاد بيئة من الفهم والتسامح وتقدير الاختلافات داخل وخارج الغرفة الصفية على حد سواء يقول تقرير 'الأونروا'.
وهنا يبين أحد أولياء الأمور المشاركين 'من خلال تعلم حقوق الإنسان في مدارس الأونروا، اكتسب أطفالي نظرات مختلفة تجاه قضايا محددة. لقد أصبحوا أكثر تسامحا مع آراء الآخرين وأصبحوا يستمعون للآخرين'.
ويتم العمل على تنفيذ طقم العمل الخاص بحقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في ظل ببيئة مفعمة بالتحديات في سائر أرجاء أقاليم العمليات الخمسة لـ'الأونروا'، حيث يشهد بعض الأطفال ويعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل منتظم. ويؤكد التقرير أن تعليم الأطفال القيام بحل النزاعات عبر الحوار بدلا من العنف والعمل على احترام حقوق بعضهم البعض يعد مكونا هاما من مكونات البرنامج الذي يتسع ليشمل المجتمع بأكمله من خلال الفعاليات وفيديوهات التوعية والإرشاد.
وبفضل الدعم السخي للولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذا البرنامج يمكن كافة طلبة 'الأونروا' البالغ عددهم 500,000 طالب والمسجلين في مدارسها من الترويج لثقافة حقوق الإنسان، وفق ما جاء في تقرير 'الأونروا'.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab