تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

دولة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين- العرب اليوم

تظاهر أثنا عشر حزبا ومنظمة غير حكومية وجمعية تونسية، اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بعد وقفة طويلة أمام تمثال ابن خلدون، بتنظيم من التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشارك في المسيرة مواطنون تونسيون من جميع الولايات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا هتافات تؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها، وبأنها عاصمة دولة فلسطين للأبد، كما طالبوا بتجريم التطبيع مع الاحتلال.

وكانت التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عقدت الملتقى الأول لها بداية هذا الشهر، بحضور مندوبين عن الأحزاب والمنظمات غير الحكومية التونسية، من أجل تثبيت واقع الانتماء الى تونس وفلسطين والقدس، ومن أجل تجريم التطبيع من خلال قانون ينتظر التصويت عليه في مجلس نواب الشعب التونسي يوم العشرين من الشهر الجاري.

وأشار بيان صدر عن الملتقى اعتبار الصهيونية خطر على تونس، وأن الحركة الصهيونية تهدف للسيطرة على جميع البلاد العربية ضمن منظومة الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف البيان أن سن قانون تجريم التطبيع سيكون دعما قويا لفلسطين وشعبها وقضيتها، هذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، مذكرا بتضحيات أبناء فلسطين للدفاع عنها .

وختم بالتشديد على أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، يؤكد وحدة الجبهة المعتدية على فلسطين وشعبها، مشددا على أهمية الوحدة الميدانية في صناعة القوة، مطالبا بوحدة مختلف القوى التونسية لمواجهة التحديات .

وكان الائتلاف المدني والسياسي التونسي (توانسة من أجل فلسطين) أقام مساء أمس في شارع الحبيب بورقيبة وقفة تضامن مماثلة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، وللمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، والشعارات التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في معركة القدس وإعلان الدولة المستقلة .

وأكد متحدثون أن فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، ومن واجبنا الانخراط في الدفاع عنها، حيث يمثل الفلسطينيون رأس الحربة في مقاومة تلك المشاريع بصدور عارية دفاعا عن الامة، ومن حقهم علينا مشاركتهم نضالهم .

نقلًا عن وكالة وفا

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab