عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات

اتيكيت التعامل مع الخادمات
القاهرة _ العرب اليوم

هناك أتيكيت خاص للتعامل مع الخادمات والذي يتمثل في: " ليس معنى إحسانكِ للخادمة وترفّقكِ بها أن تسقط الاعتبارات التي تملي ضرورة احترامها لكِ. تشكو نساء كثيرات من كون الخادمة باتت عبئًا نفسيًا أكثر من كونها معينًا، ولعل السبب الرئيس هو إسقاط الحواجز كافة، ما يجعل من تكليفها بأمر ما إحراجًا بحد ذاته. احرصي على الكياسة والعدالة، لكن في الوقت ذاته أبقي على مسافة جيدة بينكِ وبين الخادمة، تماماً كما هو حال مدرائكِ في العمل مع باقي الموظفين.

ولا تجعلي من الخادمات مادة لمجالسكِ. لا تتحدثي عن هفوات الخادمة وأخطائها وتقصيرها في عملها؛ إذ لن يقدمك هذا إلا في سياق سلبي، كما أن الحديث الذي قد يتناهى لسمع الخادمة سيضعكِ في موقف لا تحسدين عليه.

تذكّري أنه لا بد من تخصيص ساعات عمل معينة للخادمة؛ لئلا يصبح الأمر بعيدًا عن القواعد الإنسانية؛ إذ ليس من المعقول أن تعهدي للخادمة بالاستيقاظ من السابعة صباحًا وتستمري في الوقت ذاته بتكليفها بالمهام لما بعد الثامنة مساءً. اجعلي ساعات الدوام محدّدة.

اضمني لخادمتكِ مأكلًا وملبسًا كريمًا؛ لأن صورتها الجيدة من صورتكِ أنتِ، بالإضافة لكون هذه واحدة من أبسط القواعد الإنسانية حيال فئة مستضعفة كالخدم. لا بأس من إقرار زيّ رسمي لترتديه الخادمة في فترة العمل.

احرصي على تلقّي خادمتكِ العلاج الطبي اللازم في حال قالت لكِ إنها تعاني اعتلالاً ما، وتأكدي أيضاً من كونها تحرص على النظافة الشخصية. ساعديها من خلال تقديم المستحضرات لها وتذكيرها بضرورة الاستحمام يوميًا، لا يكن ذلك بقسوة، بل بقالب أقرب للنصح والسياق الصحي.

- مهما كانت درجة الاستفزاز أو التقصير، إياكِ والإهانة اللفظية أو الجسدية. استخدمي دوماً لغة الربح والخسارة تماماً كما يفعل المدراء مع موظفيهم. من يتأخر أو لا يقوم بعمله على أتمّ وجه قد يتعرّض لإنذار وخصم في الراتب. قولي هذا بطريقة لطيفة وليست عدوانية، لكن لا تنزلقي نحو الإهانات والإيذاء بأي شكل كان.

- ليس بالضرورة أن تصطحبي خادمتكِ معكِ أينما حللتِ؛ إذ سيبدو الأمر كما لو أنه افتعال ومباهاة اجتماعية. عوضاً عن هذا، اقصري خروجكِ معها في حدود الضروري، ومن دون أن تتعمّدي مناداتها وأمرها بطلبات أمام الآخرين، لا سيما إن كان هذا بطريقة حادة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات



GMT 19:55 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أصول تقديم الشكاوى ومبادي اتيكيت التشكّي على أسس صحيحة

GMT 19:11 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إتيكيت الدعوة لتناول القهوة في منزلك

GMT 17:23 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أصول اتيكيت كتابة البطاقات والسير للمرة الأولي

GMT 16:55 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الاتيكيت المتبعة في عالم الأجبان

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

روبرت دي نيرو يصف ترامب بـ"العنصري مِن الدرجة الأولى"

GMT 09:29 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عملية تأليف الحكومة اللبنانية تتعرض لانتكاسة جديدة

GMT 03:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صابرين تُقرِّر العودة إلى الغناء مِن أجل الأطفال

GMT 01:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علي عبدالخالق "سعيد" بالتكريم في مهرجان الإسكندرية

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تعرف على أسباب صيام الرسول لشهر شعبان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab