إسرائيل تسرب صورًا لـقاعدة إيرانية شرق سورية ومصنع صواريخ في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إسرائيل تسرب صورًا لـ"قاعدة إيرانية" شرق سورية و"مصنع صواريخ" في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل تسرب صورًا لـ"قاعدة إيرانية" شرق سورية و"مصنع صواريخ" في لبنان

إسرائيل تسرب صورًا لـ"قاعدة إيرانية" شرق سورية
القدس المحتلة - العرب اليوم

قالت مصادر وخبراء في تل أبيب إن تسريب الحكومة الإسرائيلية صوراً لمواقع محتملة لمصانع صواريخ وقواعد إيرانية في العراق ولبنان يرمي إلى الضغط واحتمال التمهيد لاستهدافها.

وأعلن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، أن الصواريخ الدقيقة التي كشف الجيش الإسرائيلي عن مخزنها في البقاع اللبناني، كانت موجهة إلى منطقة خليج حيفا، شمال إسرائيل، حيث تقوم مصانع تكرير البترول والكيماويات ومخازن الأمونيا.
وكان الجيش الإسرائيلي لجأ مرة أخرى إلى أسلوب «الكشف المسبق عن الأسرار»، لمواجهة مشروع «حزب الله» لتطوير دقة صواريخه وتحديثها، فأعلن عن موقعين سريين يخزن فيهما هذه الصواريخ وآليات تطويرها وتحديثها؛ أحدهما في البقاع اللبناني والثاني على الحدود السورية - العراقية. وقالت مصادر في تل أبيب إن هناك رسائل عدة توصلها إسرائيل بهذا الكشف: «أولاً: تبين مدى اختراقها الاستخباري. وثانياً: التهديد بتدمير هذه المواقع إذا لم يتخلَّ عنها (حزب الله) بنفسه».

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد بادر إلى الكشف بنفسه عن الموقع في البقاع اللبناني، فادعى في بيان له، صدر مساء أول من أمس الثلاثاء، أن «(حزب الله) اللبناني يملك مجمعات أخرى معدّة لإنتاج المحركات والرؤوس الحربية للصواريخ ذات القدرة على الاستهداف بدقة 10 أمتار. وتلك المجمعات أقيمت قرب بلدة النبي شيت في محافظة بعلبك - الهرمل، القريبة من الحدود اللبنانية - السورية». وزعم الجيش الإسرائيلي أن «(حزب الله) شعر بأن إسرائيل كشفت الموقع السري، فسارع للعمل على إخلاء الموقع من المعدات غالية الثمن فنقلها مؤخراً إلى عقارات مدنية في لبنان؛ ومنها في العاصمة بيروت». وأكد أن صور الأقمار الصناعية أظهرت سابقاً أن «المصنع معدّ وجاهز لعملية الإنتاج».

وجاء في بيان الجيش أن «المنشأة أقيمت في السنوات الأخيرة بوصفها موقعاً لإنتاج الوسائل القتالية بقيادة إيران و(حزب الله)؛ حيث تمّ مؤخّراً رصد عمليات إضافية تهدف لاستخدامها موقعاً لإنتاج وتحويل الصواريخ إلى دقيقة». وادعى أن لديه «معلومات استخبارية مؤكدة بأن هذه العمليات بلغت حد إنشاء خط إنتاج للأسلحة الدقيقة، وبأن معدّات خاصة وحساسة نقلت إلى الموقع في الأشهر الأخيرة». وذكر أنه «توجد في هذا الموقع مجمعات عدة معدّة لإنتاج المحركات والرؤوس الحربية للصواريخ ذات القدرة على الاستهداف الدقيق لنحو 10 أمتار. ومن أجل إنتاج الصواريخ، تقوم إيران بالتزويد بالآلات الخاصة، والإرشادات للعاملين في الإنتاج، وهي ترافق العمليات في الموقع بشكل دائم».

أما الكشف الثاني، فجاء من خلال تسريب خبر إلى شبكة الأخبار الأميركية «فوكس نيوز»، وفيه تحدثت عن موقع إيراني أقيم شمال شرقي سوريا، عند الحدود مع العراق، وفيه أيضاً يتم تخزين صواريخ إيرانية دقيقة موجهة ضد إسرائيل.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «يسرائيل هيوم»، يوآف ليمور، إن الرسالة من هذا الكشف واضحة، وهي أنه في حال عدم إخلاء الموقعين والتخلي التام عن فكرة تحديث وتطوير صواريخ «حزب الله» وجعلها أكثر دقة، فإن إسرائيل ستتولى ذلك بنفسها.

وكانت إيران سعت إلى السيطرة على معبر البوكمال بين سوريا والعراق، بعدما سيطرت أميركا على قاعدة التنف لقطع بوابة القائم بين سوريا والعراق ومنع قيام إيران بنقل أسلحة وصواريخ إلى سوريا ولبنان.

وكشف فرحان محمد الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار، عن تحديد موعد جديد لافتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا، الواقع غرب الأنبار العراقية.

وقال الدليمي في تصريحات إعلامية ببغداد أمس، إنه «تقرر تغيير موعد إعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا»، وأشار إلى أن سبب ذلك هو «وجود أعمال لم تنجز حتى الآن، ما دعا الجهات المعنية إلى تمديد فترة العمل لإنجاز المشروع».

وأضاف الدليمي أن «الموعد الجديد سيكون 10 سبتمبر (أيلول) الحالي بدلاً من الموعد السابق في 7 سبتمبر». وأكد أن «العمل جارٍ على قدم وساق من أجل افتتاح المنفذ في الموعد الجديد». وأوضح أن «الحكومة العراقية المركزية تتابع عمليات الإنجاز وتعمل على الإسراع بافتتاح المنفذ بعد إنجاز معظم مراحل المشروع».

وسبق أن دعت الحكومة السورية أكثر من مرة نظيرتها العراقية إلى تكثيف الجهود لإعادة فتح المنفذ الحدودي بين البلدين، والذي يمتد من قضاء القائم في الجانب العراقي إلى مدينة البوكمال على الطرف السوري.

ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية، تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي «القائم» من الجانب العراقي، الذي يقابله «البوكمال» في الجانب السوري، و«الوليد» من جانب العراق، ويقابله «التنف» على الجانب السوري، ومعبر «ربيعة» من الجانب العراقي، يقابله «اليعربية» في سوريا.

وكانت إسرائيل أعلنت عن قصف مواقع فيها سلاح إيراني قرب معبر القائم الأسبوع الماضي.

قد يهمك أيضًا

الكشف عن سر زيارة نتنياهو إلى أوكرانيا الأحد

مسئول إسرائيلي يعلن مستعدون للتدخل فى سوريا ولن نقبل بقاعدة إيرانية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسرب صورًا لـقاعدة إيرانية شرق سورية ومصنع صواريخ في لبنان إسرائيل تسرب صورًا لـقاعدة إيرانية شرق سورية ومصنع صواريخ في لبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab