القاهرة - العرب اليوم
قال محمد نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية السابق، إن هناك 3 محاور ممكنة للتحرك المصري بشأن سد النهضة، إلى جانب الاحتكام إلى وسيط دولي في ظل وصول المفاوضات بين مصر والسودان واثيوبيا لطريق مسدود.
وأشار علام، في كلمة بالمؤتمر الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "سد النهضة بين فرض الأمر الواقع ومتطلبات الأمن القومي"، أن الخطوة الأولى هي إعلان مصر مقاطعة الكهرباء المولدة من السد، وهي خطوة لن توقف عملية البناء لكنها تعطل تشغيلها وتهدر اقتصاداته وتعطل كذلك مخطط السدود الأخرى على النيل الأزرق.
وتابع: الخطوة الثانية اتخاذ مسار قانوني عن طريق مجلس الأمن الدولي لوقف البناء حتى تقييم سلامة السد الإنشائية لتجنب مخاطر انهياره ولتقييم تداعياته المائية والبيئية على مصر والسودان، والمخالفات الإثيوبية لمعاهدة 1902 واتفاقية الأمم المتحدة للأنهار المشتركة وإعلان المبادئ.
وأكد أن الخطوة الثالثة تتمثل في تسوية الأوضاع في السودان ووضع إطار واضح للعمل والتفاوض بخصوص سد النهضة في إطار اتفاق 1959، وقال علام، إن المفاوضات الممتدة منذ العام 2013، توضح أن إثيوبيا ترفض بشكل دائم وملح وجود استشاريين دوليين لتقييم تداعيات السد على مصر والسودان واستنزاف الوقت دوما.
قد يهمك أيضًا
الرئيس المصري يُعلن عن قمة تجمعه مع آبي أحمد علي لإنهاء خلاف مفاوضات "سد النهضة"
عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه
أرسل تعليقك