ناجي العلي يكشف سر حنظلة وانتماءه السياسي لأول مرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ناجي العلي يكشف سر "حنظلة" وانتماءه السياسي لأول مرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ناجي العلي يكشف سر "حنظلة" وانتماءه السياسي لأول مرة

ناجي العلي يكشف سر "حنظلة"
غزة - العرب اليوم

تداول نشطاء مواقع التواصل، فيديو، للقاء نادر جدًا لرسام (الكاريكاتير) الفلسطيني ناجي العلي، كشف من خلاله أسرار (حنظلة) أشهر شخصياته. وكشف العلي سبب إطلاقه اسم (حنظلة) حين سأله المذيع فأجاب: "حين يُرزق الناس بطفل يفكرون بإطلاق أسماء جميلة عليه، لكني كنت قد سمعت باسم حنظلة من أسمائنا القديمة، واستدركت معناه أنه من المرارة، والحقيقة دائماً مُرة، اسم يناسب شكله، ليس زوزو وسوسو”.

واستطرد في اللقاء الذي يُعتقد أنه لم يجر غيره: “اسمه على كسمه كما يُقال”. وفاجأه المذيع بسؤال: “هل تُحبه هذا الطفل الصغير؟”- قاصداً حنظلة-، فأجاب العلي: "هذا أنا". وأما عن انتمائه السياسي، قال العلي:” أنا كنت مثل أي شخص في العالم، قبلي من قبيلة عربية موزعة جغرافياً، لدينا دولة ولدينا علم، كنت فلسطيني”.

وأضاف: “عشت 20 عامًا في مخيم، ولا أحد التفت إلي، عانيت كثيراً حين كنت أرى هيئة الأمم بكل ذل تعطينا كرت الإعاشة كهوية، هذه هي هويتنا”. وأكد العلي أنه لا يصلح أن يكون منتمياً لأي حزب، وقال: “ليس من منطلق أنني فنان وحر طليق، لكني إنسان أؤمن بالالتزام، أنا ملتزم بقضية أكبر من كل هذه الجموع السياسية، ملتزم بفلسطين، وحين تعود فلسطين قد أصبح مزاجياً قليلاً، ويتم وضعي بقالب سياسي، لكن طالما فلسطين محتلة، لن يكون ولائي لا لجماعة ولا لأي حزب، ولا تنظيم ولا نظام ولا أي قوة”.

واعتبر العلي أن انتماءه هو ضمير كل الناس، رغم الضغوطات التي كانت تُمارس عليه. ويُذكر، أن شخصية (حنظلة) ترمز لصبي في العاشرة من عمره، وقد أدار هذا الصبي ظهره للقارئ، رفضاً منه للحلول الخارجية، وعقد يديه خلف ظهره، وكان مرقّع الملابس، وحافي القدمين دلالةً على فقره، وأشار العلي على أنّ هذا الطفل سيظلّ في عمر العشر سنوات، حتى يعود إلى وطنه، ويكبر فيه، وقد أصبح حنظلة توقيع ناجي العلي في كلّ رسوماته، ورمزاً للهوية الفلسطينية، وأيقونةً للنضال الفلسطينيّ من أجل حقوقه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجي العلي يكشف سر حنظلة وانتماءه السياسي لأول مرة ناجي العلي يكشف سر حنظلة وانتماءه السياسي لأول مرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab