رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

الدكتور رباح مهنا
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

 أعلن عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الدكتور رباح مهنا أن "الشعبية" ستعمل "بلا هوادة" وبآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني المقررة الإثنين المقبل في رام الله، في وقت كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أنه واثنين آخرين من أعضاء الخلية القيادية الأولى في المنظمة، هما: فاروق القدومي "أبو اللطف"، أحد القادة المؤسسين لحركة "فتح"، وعلي إسحق ممثل جبهة التحرير الفلسطينية، لم يتلقوا دعوات إلى المشاركة في أعمال المجلس.

ووجّه عبد ربه الذي شغل موقع الرجل الثاني في المنظمة منذ 2006 حتى 2015، رسالة احتجاج إلى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، معتبرًا ذلك "سلبًا لعضويتهم. وقال مسؤولون في المجلس إن الثلاثة لم يتلقوا ترشيحًا من أي قوى سياسية أو اتحادات شعبية، غير أن مسؤولين في "فتح" أوضحوا أن القدومي لا يحضر اجتماعات في الأرض المحتلة، والحركة لم ترشحه لمواصلة العمل في المجلس لأنه متقدم في السن ولم يعد قادراً من الناحية الجسدية على أداء مهماته. وقال مسؤول في المجلس الوطني إن علي إسحق أقيل من التنظيم الصغير الذي كان يمثله، وإن عبد ربه شغل "عضوية ملتبسة" لأنه كان ممثلاً عن حزب "فدا" وبقي في اللجنة التنفيذية بصفته مستقلاً بعد خروجه من الحزب المذكور الذي عين ممثلًا آخر له.

واعتبر عبد ربه ذلك بمثابة "تصفية سياسية" و "مخالفة" لأنظمة المجلس التي تنص على أن أعضاء اللجنة التنفيذية يحضرون أعمال المجلس ويقدّمون تقاريرهم عن فترة عملهم السابقة، ثم تنتهي عضويتهم بعد انتخاب اللجنة الجديدة.

وتقول مصادر متطابقة إن الرئيس محمود عباس "يتجه إلى التخلص من أصوات عدة في الدورة المقبلة للمجلس، وتعزيز قيادة المنظمة بمزيد من الأصوات المؤيدة له". ومن الأسماء الأخرى المرشحة للخروج من عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في هذه الدورة، كل من: أحمد قريع وأسعد عبد الرحمن وزهدي النشاشيبي. ويتوقع أن يغيّر بعض القوى ممثليه في اللجنة مثل حزب "فدا" الذي يمثله صالح رأفت، وحزب "الشعب" الذي يمثله حنا عميره، و "الجبهة الشعبية" التي يمثلها عبد الرحيم ملوح، وجبهة "التحرير العربية" التي يمثلها محمود إسماعيل.

وأعلنت "الشعبية" مقاطعتها الجلسة احتجاجًا على عقده من دون توافق وطني، وفي الأراضي المحتلة، وعلى ما سمته "تفرد" حركة "فتح" في اتخاذ القرارات؛ لكنها قررت الاحتفاظ بعضويتها في المجلس واللجنة التنفيذية للمنظمة.

وأكد عضو مكتبها السياسي الدكتور رباح مهنا أنها ستعمل "بآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس" و "ستواصل جهودها من أجل تأجيلها، والضغط من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، والداعي إلى عقد مجلس وطني توحيدي جديد وبمشاركة الكل الوطني"، علماً أن الزعنون لم يدعُ "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، وهما غير عضوين في المجلس، للمشاركة في الجلسة.

وجدّد مهنا في تصريح الثلاثاء، تأكيده أن "الشعبية لن تشارك في أي محاولات خلق بدائل عن منظمة التحرير، وستعمل على إحباطها". وشدد على أن "التحديات الراهنة والمخاطر التي تحدق بالقضية، وفي مقدّمها محاولات تمرير صفقة القرن، تتطلب تعزيز صمود شعبنا لا إنهاكه في أزمات اقتصادية ومعيشية وفرض عقوبات عليه"، لافتاً إلى أن الجبهة "ستواصل جهودها في الضغط على الرئيس (عباس) والقيادة الفلسطينية، من أجل وقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة ومنع المزيد منها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab