دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس: «إننا لن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في جريمة» تفجير مسجدي «السلام» و«التقوى» في طرابلس، في شمال لبنان، قبل 5 سنوات.

وكان تفجيران استهدفا مسجدي «السلام» و«التقوى» في مدينة طرابلس، في 23 أغسطس (آب) 2013، أسفرا عن مقتل عشرات المصلين وإصابة المئات. وأحيلت الجريمة إلى «المجلس العدلي» وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان، لمحاكمة المتورطين بالجريمة.

وقال الحريري عبر حسابه الخاص على «تويتر» أمس: «في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام، كلنا مع طرابلس. لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي».

وأصدر المجلس العدلي قراراً اتهامياً في سبتمبر (أيلول) 2016، سمّى فيه ضابطين في المخابرات السورية، خططا وأشرفا على عملية التفجير، هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان. وسطر القضاء اللبناني آنذاك مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين، الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهما.

وأشار القرار الاتهامي، آنذاك، إلى أن الخلية اللبنانية المنفذة مؤلفة من 5 أشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما سائر أفراد الخلية اللبنانية فقد فروا إلى سوريا.

وازدادت الدعوات أمس لتسليم المتورطين الآخرين في الجريمة، ولإصدار الأحكام القضائية. وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة، أن «طرابلس لا يمكن أن تنسى المجزرة الإرهابية قبل خمس سنوات، عندما امتدت يد الإجرام بكل برودة لتفجير مسجدي التقوى والسلام». وشدد على «ضرورة الإسراع بإصدار الأحكام القضائية في هذه الجريمة الوحشية، لإنصاف الشهداء والجرحى المؤمنين وأهاليهم، وليكون عقاب المجرمين درسا لكل العقول الإجرامية». وأضاف: «ستبقى هذه الجريمة نموذجا للإرهاب الأكبر، وستبقى طرابلس أكبر من الجريمة؛ لأن طرابلس هي مدينة التقوى والسلام، وهي أيضا مدينة الشموخ والعزة، عصية على كل المؤامرات».

بدوره، شدد رئيس «حركة الاستقلال»، النائب ميشال معوض على ضرورة تسليم كافة المتهمين بالتخطيط والتحريض إلى العدالة. ولفت عبر «تويتر»، إلى أنه «رغم الجراح تبقى طرابلس رمزاً للاعتدال والتمسك بالثوابت الوطنية ومؤسسات الدولة».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013 دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

روبرت دي نيرو يصف ترامب بـ"العنصري مِن الدرجة الأولى"

GMT 09:29 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عملية تأليف الحكومة اللبنانية تتعرض لانتكاسة جديدة

GMT 03:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صابرين تُقرِّر العودة إلى الغناء مِن أجل الأطفال

GMT 01:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علي عبدالخالق "سعيد" بالتكريم في مهرجان الإسكندرية

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تعرف على أسباب صيام الرسول لشهر شعبان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab