قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قطع واسع للطرق في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

شهدت العديد من الشوارع والطرق الرئيسية في لبنان، لاسيما في العاصمة بيروت، توترا واضطرابا كبيرا وأعمال قطع للطرق بصورة واسعة اعتراضا على تكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة، في حين دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري جميع أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع أو قطع الطرق.

واستخدم المحتجون العوائق وصناديق النفايات والإطارات المشتعلة لقطع الأوتوسترادات وطرق السفر الدولية والشوارع الرئيسية، في حين ازدادت أعداد المتظاهرين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح ومناطق متفرقة من وسط بيروت، دون أن تقع أو تُسجل حتى الآن أعمال عنف أو شغب أو مصادمات.

وطالب سعد الحريري في تصريح مساء اليوم الخميس، جميع أنصاره وداعميه برفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرق، مشددا على أن الهدوء والمسئولية الوطنية تمثل أولوية في الوقت الحالي، وأن الأزمة التي يواجهها لبنان تتسم بالخطورة الشديدة ولا تتحمل أي تلاعب في الاستقرار.

وكانت تجمعات المتظاهرين قد بدأت في النزول إلى الشوارع للاحتجاج والاعتراض على تسمية "دياب" لموقع رئاسة الحكومة، معتبرين أنه تم تسميته بمعرفة "وزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله وإيران" على حد تعبيرهم، بالمخالفة لإرادة الغالبية العظمى من أبناء الطائفة السُنّية في لبنان.

كما تجمع المتظاهرون أمام منزل رئيس الحكومة المكلف في منطقة (تلة الخياط) ببيروت، ورددوا هتافات مناهضة له، وسط تواجد أمني وعسكري مكثف لمنع حدوث أية احتكاكات أو مصادمات.

وأشار عدد من المتظاهرين إلى أنهم ليست لديهم مشكلة مع شخص الدكتور حسان دياب، وإنما الطريقة والمسار الذي اختير بمقتضاه، معتبرين أنه جرى فرضه بالقوة من قبل وزير الخارجية وحزب الله على الطائفة السُنّية وأبنائها، مستشهدين على صحة قولهم بأنه لم يجر اختياره سوى من 6 نواب سُنّة فقط، في ظل امتناع بقية نواب الطائفة عن تسميته خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت اليوم لتسمية رئيس الوزراء الجديد.

من جانبهم، أكد محتجون آخرون في مناطق متعددة أن رفضهم تولي حسان دياب لرئاسة الحكومة، ليس لأسباب طائفية، حيث اعتبروا إنه يمثل الطريقة التي انتفض ضدها الشعب اللبناني منذ 17 أكتوبر الماضي والمتمثلة في تقاسم السلطة بين القوى والأحزاب والتيارات السياسية القائمة في البلاد.

وكان 69 عضوا بمجلس النواب اللبناني قد اختاروا اليوم وزير التربية والتعليم العالي الأسبق الدكتور حسان دياب، لمنصب رئيس الحكومة الجديدة المرتقبة.

وحصد "دياب" وهو أستاذ بالجامعة الأمريكية في بيروت، أصوات الكتل النيابية لكل من حزب الله، وتيار المردة، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر وحلفاؤه، إلى جانب نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، ونائب واحد مستقل.

قد يهمك أيضا:

لقاء بين بري وسعد الحريري يسعى إلى خرق الجمود السياسي في لبنان

المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab