قطان يعتبر قمة الرياض "هامة" ويؤكد أن المنطقة في مفترق طرق

نظمت جامعة الدول العربية مساء الأربعاء، حفل تكريم لوزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، أحمد بن عبدالعزيز قطان، بمناسبة انتهاء فترة عمله كمندوب دائم للمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ومساعديه والمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء بالجامعة.
 
وأهدى أبو الغيط درع جامعة الدول العربية للوزير قطان تقديرًا لجهوده في دعم العمل العربي المشترك، معبرًا عن أمله أن يمثل قرار تعيين قطان كوزير لشؤون الدول الأفريقية إضافة كبيرة للقوة العربية في أفريقيا، خاصة في ظل المحاولات الإسرائيلية للتغلغل في القارة الأفريقية.
 
من جانبه، عبر الوزير قطان عن سعادته بالعمل كمندوب للمملكة في الجامعة العربية في الفترة من مارس / آذار 2005 إلى 2018، مشيرًا إلى أن هذه المدة "14 عامًا" قضاها في السعي لتصحيح المسار في العمل العربي المشترك ومنظومة الجامعة العربية. وقال في كلمة له خلال التكريم، إن السعودية من أوائل الدول التي دعمت ترشيح أبو الغيط لشغل منصب الأمين العام، مؤكدًا أن السعودية ومصر هما صمام الأمان وجناحا الأمة العربية.
 
وأضاف قطان "أننا مقبلون على عقد القمة العربية في السعودية، وهي قمة هامة ونحن في مفترق طرق لكثير من الظواهر والتطورات في المنطقة"، وأشاد بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنحه وشاح النيل وهي لمسه غير مسبوقة من الرئيس السيسي تقديرًا للجهود التي قام بها تجاه العلاقات السعودية المصرية.
 
ومن جانبه، ألقى السفير نذير العرباوي، مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية، كلمة نيابة عن السفراء والمندوبين العرب، أشاد فيها بدور قطان في تمكين جامعة الدول العربية من القيام بدورها وتحسين صورتها لدى المواطن العربي.