نساء في المرايا فيلم يختزل واقع المرأة المغربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"نساء في المرايا" فيلم يختزل واقع المرأة المغربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "نساء في المرايا" فيلم يختزل واقع المرأة المغربية

الرباط ـ وكالات

أكد المخرج المغربي سعد الشرايبي أن فيلم "نساء في المرايا" إطلالة على موقع المرأة في مجتمع اليوم وعلى علاقتها مع الرجل من جهة٬ ومع نساء أخريات من جهة أخرى. وأوضح الشرايبي خلال مناقشة الفيلم الذي عرض بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمدينة بني ملال الخميس، أن فيلم "نساء في المرايا" يثبت الحضور القوي للمرأة في السينما المغربية منذ ستينيات القرن الماضي٬ وانشغال المخرج بقضايا وهموم المرأة واشتغاله عليها من خلال ثلاثية دشنها بفيلم "نساء ونساء" (1998) من جهة أخرى. وأبرز الشرايبي أنه لجأ في هذا الفيلم لسيناريست امرأة وهي الشابة جيهان البحار كي تضفي مسحة نسائية على السيناريو الأصلي٬ مشيرا إلى أن العمل لا يمكن فهمه إلا انطلاقا من الأفلام التي سبقته كفيلم "نساء ونساء" سنة 1998 الذي قارب فيه تيمة المرأة من وجهة نظر اجتماعية٬ و"جوهرة بنت الحبس" سنة 2004 الذي عمد فيه إلى المقاربة السياسية، ثم "نساء في المرايا" والذي تطرق فيه إلى القضية النسائية من زاوية سيكولوجية. وناقش مشاهدون الفيلم رمزية أسماء الشخصيات وحمولتها والقضايا التي تطرق لها المخرج وبعض المسائل التقنية في السينما والسيناريو والكتابة السنيمائية. وأكد المخرج سعد الشرايبي حرصه على الاشتغال بفريق عمل مغربي مئة بالمئة٬ مناشدا باقي المخرجين أن يوظفوا الطاقات الوطنية في أعمالهم السينمائية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء في المرايا فيلم يختزل واقع المرأة المغربية نساء في المرايا فيلم يختزل واقع المرأة المغربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab