غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

غزة ـ وكالات

"غزة 36 ملم"، فيلم وثائقي جديد يتناول المراحل الأساسية التي مرت بها دور السينما في غزة منذ أن كان يوجد فيها 12 صالة قبل نكبة 1948 وأغلقت جميعها. ثم بدأت "وكالة الغوث" لتقدم أفلاماً مصرية على شاشات عرض في مخيمات اللاجئين، مما يشجع بعض سكان غزة لفتح صالات العرض وازدهرت في فترة السبيعينات والثمانينات إلى أن تعود وتتوقف مع الانتفاضة الأولى. وفي مرحلة متقدمة، مع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، يصبح هناك نوع من "النهضة" في السينما، وكانت أبرز ملامح هذه المراحل الظلام الإسلامي وتحريض الجوامع من دون افشارة إلى عوامل أخرى ساهمت في أحوال الصالات في مختلف المدن الفلسطينية. عُرض الفيلم في "المركز الثقافي الفرنسي" في القدس المحتلة، في غرفة ضيقة، وتقع على مسافة قريبة من المركز "سينما الحمراء"، والتي حولها رجل أعمال فلسطيني إلى مطعم وقاعة أعراس كما حال صالات السينما في الدول العربية. الجمهور أبدى استياءه من المهاجمة الفجة للحركات الإسلامية، فيما البعض الآخر وجدها فرصة لنقد حكومة غزة. ومن الناحية الفنية، لم يكن الفيلم موفقاً المشاهد سريعة ومشتتة لا تلفت انتباه المشاهد. والسينما في غزة مصابة بالشلل ككل القطاعات الفنية والثقافية بسبب تضييق الحركات الإسلامية على هذه القطاعات. مخرج الفيلم هو خليل المزين، وله معاناته الخاصة مع السينما. يقول أنه كان يجمع الخردة حتى يستطيع بثمنها أن يشتري تذكرة لدخول السينما، وهدد والده أمه بالطلاق إذا استمر هو بالتردد إلى السينما وحكايات أخرى واجهها تعكس الصورة النمطية عن السينما في المجتمع العربي. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab