أبوكيس أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تمامًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"أبوكيس" أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تمامًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أبوكيس" أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تمامًا

بيروت ـ وكالات

تشكل الطفولة بذرة أي مجتمع تثمر بما تتطعم به من ثقافات متنوعة، وهي ابنة بيئتها وعاداتها ومبادئها الاجتماعية وحتى من تراثها وحكاياتها الشعبية. ومن هنا انطلق المخرج اللبناني ميلاد أبو موسى ليقدم أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تتمحور حول شخصية "أبو كيس" التي دبت الرعب في نفوس أجيال متلاحقة، على أمل أن يكون في فيلمه الفائدة والمتعة للطفل العربي. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "أبو كيس" الشعبية اللبنانية الخرافية التي تناقلتها الأجيال، وتستعمل لتخويف الأطفال كي يلتزموا بما يطلبه منهم الكبار. ويقول أبو موسى أنه اختار هذه الشخصية "لنزع فكرة الخوف من هذه الشخصية الجميلة أولا وللفت نظر كل من هو معني في مجتمعنا العربي بالشأن التربوي البدء باعتماد الطرق الحديثة لتربية الأطفال"، ويضيف أبو كيس "ذكرياتي المتعلقة بـ"أبو كيس" تعود إلى المرحلة الدراسية وأحمد الله بانني ترعرعت في اسرة مثقفة لم تكن تعتمد هذه الأساليب في التربية". ويوضح أبو موسى أن فكرة صناعة فيلم لبناني عربي خاص بالأطفال واتته منذ 5سنوات "كنتيجة لانعدام هذه الصناعة المتخصصة في عالمنا العربي. وكل ما يشاهده اطفالنا  ما هي الا افلام مترجمة ومدبلجة لا تمت لمجتمعنا بصلة،  ناهيك عن مشاهدتهم للمسلسلات العربية والتركية التي ليست لأعمارهم  . وعند اختيار الموضوع فكان لابد من اختيار قصة محلية نابعة من واقعنا ومجتمعنا لها ابعاد تربوية تثقفية  لتكون البداية فكانت قصة "أبو كيس".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوكيس أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تمامًا أبوكيس أول فيلم لبناني للأطفال عن قصة عربية تمامًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab