ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"ياسمين" فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "ياسمين" فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ

"ياسمين" فيلم وثائقي
دمشق- العرب اليوم

افتتح فيلم «ياسمين» بعرض خاص وأول بمناسبة يوم الطفل العالمي على مسرح مدارس بنات الشهداء .

ويمتد الفيلم على 25 دقيقة وهو من نوع الوثائقي «ديكودراما»، ويتحدث عن أطفال سورية في ظل الحرب، إذ يعيش معظمهم ظروفاً صعبة وقاسية، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، ويستعرض خلاله آثار الحرب على أحلامهم وأفكارهم، ونظرة هؤلاء الأطفال لمجريات الحرب الشرسة على أرضهم وبيتهم ومدرستهم، ضمن نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية، لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغدٍ محمول على عطر الياسمين، فالياسمين هو طفل الشام الذي لا يشيخ، المُحمَّل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية، لذا فإنه يرسم لها غدها الأجم

وأبطال الفيلم هم أطفال سوريون مهجرون عانوا الحرب، جزء منهم من مراكز الإيواء وجزء آخر من أبناء وبنات الشهداء.
والفيلم من تأليف منعم السعيدي وكلثوم نفسه، وإنتاج «صورة الحياة» للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبطولة الأطفال هبة المرعي، ولونا الأخرس، وسروت كبتول، وعبد الرحمن مصطفى.

واعتمد الشريط على الصورة الواقعية، والمباشرة في الطرح، متبعاً أسلوب (الديكودراما) لتجسيد وتوثيق ما جرى ويجري في سورية مبيناً أن وراء كل طفل قصة مؤلمة من تهجير وفقدان وذكريات لا تمح

وتعمد المخرج إخفاء وجه الأطفال بتصويرهم من الخلف للتأكيد أن معاناتهم هي معاناة كل طفل سوري خلال الحرب.

وفي الختام عندما ينثر الأطفال الياسمين وتبقى شجرتها خضراء، تشرق شمس الأمل لتوحي لنا عن انتهاء أيام حزينة لتبث في أنفسنا آمال يوم جديد، وتمسح بأشعتها الرقيقة دموع ليل كئيب.

و أكد كلثوم أن الفيلم رسالة إنسانية للعالم بأن في سورية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة ضمن محاولة سينمائية للدفاع عن مستقبلهم.

وقال: إن اختياره لمدارس أبناء الشهداء كعرض خاص هو محبته للمكان لكوني ابن شهيد وأنا أتشرف بأن أكون مع إخوتي في هذا المكان بمناسبة يوم الطفل العالمي، موضحاً أن فيلم «ياسمين» هو طفل الشام الذي لا يشيخ المحمل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية الذي يرسم لها غدها الأجمل.
 

كما أكد أن الفيلم ذا الطبيعة الوثائقية يحكي عن أطفال سورية ومعاناتهم بسبب الحرب التي تُشنّ على وطنهم، وآثارها النفسية عليهم.
ويحاكي الواقع المرير الذي نعيشه والذي أثر بشكل سلبي كبير في أطفالنا نتيجة ما عاشوه وشاهدوه من قتل ودمار ودم وحرق فالحرب لم ترحم البشر ولا الشجر، لافتاً إلى أن أطفالنا هم عمود الحياة في هذا العالم الصغير لذلك يجب أن يكون لديهم الأمل والدافع لكي يحققوا أحلامهم وطموحاتهم لإعمار ما تهدم فكــان لـــدي هــدف من الفيلــم وهو انتشال الطفل من الكآبة والحزن، وزرع الأمل والحب والإنسانية مع الوعي والفكر، وأطفال اليوم هم شباب الغد الواعد.

وقال الكلثوم: إن أبطال الفيلم هم شخصيات حقيقية عاشوا الواقع الصعب لذلك كانت أحاسيسهم صادقة وليست مجرد مشاعر أطفال أحبوا الظهور والتمثيل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ ياسمين فيلم وثائقي يجسد معاناة طفل الشام الذي لا يشيخ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab