عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" استعداده لإطلاق ألبوم غنائي جديد قريبًا

عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير

عبد الفتاح الجريني
القاهرة – محمود الرفاعي

أعلن المطرب عبد الفتاح الجريني، عن استعداده لطرح ألبوم غنائي جديد في الأسواق العربية خلال الأسابيع المقبلة وذلك بعد أن تغيب عن الساحة الغنائية لأكثر من ثلاثة أعوام.
وكشف الجريني في حوار مع "العرب اليوم" عن تفاصيل ألبومه الجديد، قائلًا: "أقدم نوعية موسيقية جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، إلى جانب موسيقى الراي بحكم أنني مغربي وحريص أن أقدم في ألبوماتي أغنية أو اثنتين باللهجة المغربية".
وأضاف: "إنني في هذا الألبوم قدمت أيضا اللون الخليجي لأول مرة لأن الجمهور يطلبه مني كثيرا في حفلاتي في الخليج حيث فوجئت بأن الجمهور الخليجي متابع جيد لأغنياتي وأغلبهم يرقصون عليها في الأفراح، وربما يكون السبب في هذا أنني أقدم شكلًا مختلفًا في الغناء بمعنى أن كلمات الأغنية مصرية والموسيقى خليجية أو راي والتوزيع سريع أو شرقي، فالأغنية الواحدة تلائم كل الثقافات، لكن بالتأكيد سأذكر دائما أن بدايتي الأساسية كانت من مصر وباللهجة المصرية القريبة جدا لقلبي، ولكن عندما

وجدت جمهورًا متابعًا ومحبًا لي في الخليج شعرت أن من حقهم على أن أقدم أغاني خليجية بألبومي الجديد".
وعن شركته الإنتاجية الجديدة، أوضح: "حتى الآن أنا متعاقد مع إحدى الشركات ولكن هناك عروضًا مقدمة لي من أكثر من شركة إنتاج يريدون التعاقد معي ابتداء من ألبومي الجديد خاصة وأنني انتهيت منه مؤخرا ولكنى لم أستقر بعد وسوف أعلن فور اتخاذي قرارًا في ذلك".

وعن سبب عدم رغبته في تقديم الأغنية الخليجية، قال: "لأني لا أحب سياسة استغلال اللهجة لاستقطاب جمهور معين، كما أنني لا أحب تقديم أغنية لا أشعر بها، فانتظرت حتى وجدت أخيرا أغاني خليجية تتناسب مع شخصيتي في الغناء"، مضيفًا: "بدايتي كانت مع شركة إنتاج خليجية فقد طلب مني أن أبدأ بالغناء باللهجة الخليجية لكني رفضت التدخل في اختياراتي للأغاني وكنت مقررًا أن أغني في البداية باللهجة المصرية".
وأوضح عن اختيار أفكار أغنياته الصادمة مثل "أشوف فيك يوم" و "يا رب تموت فيا"، قائلًا: "اختيار الكلام مهم طبعا وليس بالضرورة أن يكون صادمًا فالأهم أن يكون معبرًا كما أن اللحـن أيضًا لابد أن يكون جذابًا وجديدًا ومختلفًا وبسيطًا حتى يستقر في وجدان الناس، وأحيانا كثيرة أقدم أغاني كلامها قليل وأعطى المزيكا حقها، وكثيرا ما يحدث خلط بين أصوات المطربين وأغانيهم لتشابههم لذلك أنا أسعى إلى تقديم شكل مختلف يعرف الجمهور أنه خاص بي فور سماعه، فأنا لا أحب أن أشبه أحدًا".

وبشأن رؤيته بكون شعره الطويل سبب نجاحه، قال: "ربما كان سببًا للفت الأنظار لي في البداية لكنه بالتأكيد ليس سببًا لنجاحي وشهرتي فمنذ أن بدأت وأنا حريص على تقديم شكل غنائي مختلف والحمد لله أنه ترسخ في عقول المشاهدين وأصبح الناس يعرفونني بأغنياتي أما بالنسبة إلى المظهر فهو جزء من شخصيتي".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab