تفسير اختيار إليسا للانعكاسات في المرآة وما تُحاول إيصاله لجهورها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تحتفل مع مُحبِّيها بمرور 20 عامًا على مسيرتها

تفسير اختيار إليسا للانعكاسات في المرآة وما تُحاول إيصاله لجهورها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تفسير اختيار إليسا للانعكاسات في المرآة وما تُحاول إيصاله لجهورها

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت-السعودية اليوم

تحتفل الفنانة اللبنانية إليسا مع جمهورها بمرور 20 سنة على مسيرتها الفنية، واختارت اسم ألبومها الجديد "صاحبة رأي" ليعبر عن قصة نجاحها طوال مسيرتها.وتحاول إليسا دائماً إثارة الجدل في العالم العربي حول أعمالها، وربط هذه الأعمال بحكاية سيرتها الذاتية التي لا تخلو من المعاناة، وهذا يترك تساؤلاً دائما ما إذا كانت تعاني الفنانة اللبنانية فعلاً، أم أن ذلك استخدام تسويقي بحت.ومن خلال المنشورات التي تنشرها الفنانة اللبنانية المتعلقة بألبومها الجديد، استطاع الجمهور أن يفهم أن إليسا تحاول إيصال رسائل معينة من خلالها. فتنشر صورة بوستر العمل، وتترك ساحة النقاش لجمهورها، فمثلاً نشرت إليسا مؤخراً صورة أخيرة للترويج لألبومها المقبل، وفكرتها الدمج بين صورة حديثة لها وصورة قديمة تحاكي ظهور النجمة اللبنانية في الأغنية المصورة "بتغيب بتروح" التي قدمتها عام 2001 مع مواطنها الفنان اللبناني راغب علامة.وكتبت إليسا على الصورة التي شاركتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "أول مسيرتي كانت صعبة بسبب الانتقادات، بس تخطيت كل شي بقوة ولأنو "أبويا علمني ما خافش ودايما أواجه قدري". اليوم أحتفل بعشرين سنة نجاح الحمدلله وضميري مرتاح. لماذا؟ لأنه بدل ما أكون ضحية، قررت أكون صاحبة رأي".

اعتمدت إليسا أسلوب المقارنة بين الماضي والحاضر بالترويج لألبومها، فنشرت أيضاً فيديو قصيرا ظهرت فيه وهي متمددة على الأرض وبيدها كلبها الخاص، وخلفها شاشة صغيرة تعرض أول فيديو كليب لها، وهي أغنية "بدي دوب" التي طرحتها عام 1999.واختارت إليسا غلاف ألبومها من مدرسة الفن السريالي، وهو فن حر يعبر عن الأفكار والآراء بحرية وتلقائية تامة غير مقيد بالعقلانية.وتميز البوست بالغموض، وعُمق المحتوى، حيث ظهرت إليسا وهي تقف بظهرها أمام المرأة، ولا يظهر وجهها. بل يظهر ما يراه المتابع نفسه.اللوحة مطابقة في الفكرة والتنفيذ للرسام البلجيكي الشهير رينيه ماغريت بعنوان "لا يمكن استنساخه"، ولم تشر إليسا نهائياً إلى هذا التطابق.وتحمل هذه اللوحة أكثر من تفسير، فالبعض فسر أن رينيه ماغريت كان يحاول أن ينقل من خلال اللوحة الإحساس بضياع الهوية وفقدان الذات.بتعمق أكثر، هنالك علاقة قوية بين إليسا والانعكاس في المرآة بأعمالها، ومن منا لا يعرف أغنيتها الشهيرة "يا مرايتي" التي تحدثت فيها عن انعكاس سيرتها في مرآة عمرها.ومن الواضح تأثر إليسا بأعمال الرسام ماغريت، فـ"الشرشف" القماش الذي استخدمته في كليب "بدي دوب" استخدمه الرسام البلجيكي في أعماله، والذي يعكس مأساة العثور على جثة والدته مبللة وقماشة تغطي وجهها بعدما انتحرت بإلقاء نفسها في النهر.وفي غلاف ألبوم إليسا "حالة حب" الذي طرحته عام 2014، استخدمت اليسا المرآة وهي تنظر إلى نفسها، وقد استخدمت انعكاس وجهها في الماء بغلاف ألبوم "أيامي بيك".استخدام إليسا للوحة ماغريت تأكيد أنها تريد تغيير شيء ما في هذا العالم، كما فعل الرسام البلجيكي بفنه ولوحاته.هذه التفسيرات والتحليلات، جعلت المتابعين يتساءلون، هل ما زالت إليسا تنوي الاعتزال؟ حينما شبهت الساحة الفنية بـ"المافيا" العام الفائت بحكم الشبكات التي تدير الوسط الفني.

قد يهمك ايضا

إليسا تُهاجم الحكومة اللبنانية

مطربون عرب يتجاوزن "كورونا" ويطرحون ألبوماتهم في عيد الأضحى

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير اختيار إليسا للانعكاسات في المرآة وما تُحاول إيصاله لجهورها تفسير اختيار إليسا للانعكاسات في المرآة وما تُحاول إيصاله لجهورها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab