إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر

الجزائر ـ وكالات

دفعت الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسرة الجزائرية، أمهات إلى الخروج للعمل وكسب القوت، تاركات بذلك أطفالهن لدى المربيات اللاتي وإن استأمن أكثرهن فإن البعض منهن ليست جديرات بحمل مسؤولية صعبة وحساسة كالتكفل بالطفل ورعايته، بل قد يصل بعضهن إلى انتهاج أساليب عنف وإهمال تؤثر سلبا على مستقبل الطفل. انتشرت في مجتمعنا ظاهرة الاستعانة بالمربيات لدى الكثير من العائلات الجزائرية، سواء كانت غنية أم متوسطة الدخل، فظروف العمل ومواعيده اضطرت العديد من الأمهات إلى ترك أطفالهن لدى مربية باتت البديل المتوفر الذي تبقى أمانته نسبية تخضع لبعض الشروط والمقاييس. فبعد أن أصبحت جليسة الأطفال “مهنة من لا مهنة له”، حولت العديد من النساء بيوتهن إلى روضات مصغرة، حيث تقوم المربية بالاهتمام بعدة أطفال في وقت واحد، شرط أن لا يتجاوز عمرهم الخمس والست سنوات. وبرغم الآثار السلبية الكثيرة لهذه الظاهرة، والتي تكون الأمهات على علم ودراية تامة بها، إلا أنهن لا يجدن بديلا عن ترك أطفالهن لدى هؤلاء. انعدام البدائل رفع سهم المربية لا يجبر الأم على التخلي عن تربية أبنائها والعناية بها سوى ظروف المعيشة الحالية، والتي تفرض عليها الخروج للعمل، ليكون أمام هذه الأم خيار واحد هو ترك أولادها لدى الجليسة أو مربية الأطفال، مثلما هو حال لأمية، أم لولدين لا يتجاوزان الرابعة من عمرهما، تقول إن ظروف عملها تحتم عليها الغياب عن البيت والأولاد طيلة اليوم، ما دفعها للبحث عن مربية تقبل الاهتمام بهما مقابل مبلغ مالي نهاية كل شهر، مضيقة أنها كانت دائمة البحث عن أيادي أمينة تعول عليها وتؤمن جانبها في رعاية أطفالها أثناء فترات العمل.. تلك هي المشكلة التي تواجه كل السيدات وتدفع الأمهات إلى وضع برنامج مشترك تواظب عليه كل من الأم والمربية، حتى يكون المستفيد الأكبر في اعتقادها هو الطفل. ومن جهتها تقول السيدة نجية، أن أبناءها قد تعودوا على مربيتهم الخاصة التي لازمتها منذ الأشهر الأولى لولادتهم نتيجة عملها اليومي، لاسيما أنها تفتقر إلى أقارب يخففون عليها الحمل الذي أثقل كاهلها، إضافة إلى عدم وجود روضة أطفال تقبل التكفل بصغار لا يتجاوز سنهم السنة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر إهمال وضرب وتعنيف بمقابل مالي عند جليسات أطفال الجزائر



GMT 16:14 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة في تشخيص الملاريا باستخدام الذكاء الاصطناعي

GMT 17:38 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر جدًا

GMT 17:52 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

7 نصائح أساسية لتجنُّب زيادة الوزن بعد الريچيم

GMT 17:50 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

5 مشروبات تحميك من الأنيميا

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أعراض سرطان القولون وطرق مواجهة هذا المرض القاتل

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 14:41 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

العثور على بقايا ديناصورات على سطح القمر

GMT 07:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

"هاشم الصعب".. أصغر عالم سعودي ضمن أفضل علماء العالم لعام 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab