خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

تحقيق أحلامك
واشنطن ـ العرب اليوم

نشرت مجلة "سايكولوغي توداي" الأميركية تقريرا عرضت فيه بعض الأسئلة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأن أهدافك للعام المقبل.

وقالت المجلة، إن الكثيرين على الأرجح قضوا هذا الأسبوع في التفكير في الأهداف التي يجب عليهم تحقيقها في العام الجديد 2019. ولكن هناك بعض الأسئلة التي يجب أن نطرحها أولا قبل وضع أهدافنا، لتكون الرؤية المستقبلية واضحة وتكون أهدافنا واقعية ومفيدة لنا فعلا.

واعتبرت أنه من الطبيعي جدا أن يضع كل شخص أهدافه المستقبلية. فعلى سبيل المثال، يطمح البعض لقراءة كتاب في كل أسبوع طيلة العام، فيما يأمل آخرون في التخفيف من نسق العمل وتخصيص المزيد من الوقت للأنشطة الممتعة، بعيدا عن الضغوط والالتزامات والأهداف المهنية.

وأوصت المجلة بتحديد المعنى العميق وراء أي أهداف يشعر الإنسان بأنه يريد السعي وراءها، لأن هذا سيساعده على معرفة الأشياء المهمة فعلا بالنسبة له، وفهم كيفية تسخير باقي جوانب حياته وأهدافه الأخرى من أجل بلوغ هذا الهدف.

وحذرت المجلة من أن البعض أحيانا يرسمون لأنفسهم أهدافا كثيرة ومتشعبة، ثم يعجزون عن تحقيقها. لذلك يجب التركيز على بعض الطموحات ذات المعاني السامية، مثل الحفاظ على الصحة الجسدية، والاضطلاع بدور الأم أو الأب بشكل جيد، وتحقيق الابتكار والإبداع، أو قضاء الوقت في الأشياء التي ترغب فيها فعلا وعدم تضييعه في أشياء لا معنى لها.

وأوردت المجلة أن هذه الأهداف الأربعة المذكورة، تمثل أربعة أنواع من الطموحات التي يجب أن تندرج ضمنها أي شخص أهداف مستقبلية نرسمها للعام 2019، لأن هذه الطريقة تمكننا من الحفاظ على بعض التوازن في حياتنا، وعدم إهمال أي من الجوانب المهمة. كما أنها تمثل الخطوط العريضة التي يمكننا أن ننطلق منها لوضع خطة عملية. فعلى سبيل المثال، يمكن طرح السؤال التالي: "إذا كانت أولويتي هي الحفاظ على صحتي، فما هي العادات الصحية التي يجب أن ألتزم بها في هذا العام؟".

وأشارت المجلة إلى أنه من الصعب على الإنسان تحقيق أهدافه إذا كان لا يراقب كيفية قضائه لوقته، إذ أن حسن الإدارة يمر حتما عبر القياس والانضباط. لذلك يجب علينا الانتباه إلى كيفية تعاملنا مع الوقت خلال العام المنقضي.

وهذا الأمر ممكن عبر استخدام تطبيق "ريسكيو تايم" المتاح مجانا في متاجر تطبيقات الهاتف الذكي، والذي يمكّننا من متابعة الوقت المقضى على مختلف المواقع الإلكترونية. وهذا يوفر لنا فرصة الاطلاع على تقرير أسبوعي حول عدد الساعات التي نقضيها في التصفح والمحادثة وكتابة البريد الإلكتروني وغير ذلك.

وذكرت المجلة أن تطبيق "جوجل فيت" يمكننا من متابعة نشاطنا البدني، لنتأكد أننا بصدد الالتزام بنصائح الجمعية الأمريكية لصحة القلب، فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا.

وأكدت المجلة أن استخدام هذه الأفكار لمراقبة كيفية إدارتك للوقت ومدى استفادتك منه سوف يمكنك من فهم وضعك الحالي، والتخطيط بشكل أفضل لتجاوز الصعوبات التي قد تعيق تحقيقك لأهدافك. كما أن مراقبة الوقت المقضى في كل نشاط يكشف لك المشاكل الحقيقية والأنشطة التي تهدر وقتك.

ونصحت المجلة بطرح أسئلة حول الفرق بين إبداعاتنا النظرية وإبداعاتنا العمليّة، لأن أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار مهم جدا لأي شخص يسعى للإبداع في عمله وحياته. وفي الواقع، إن شعورنا من الناحية النظرية أننا مبدعون، قد يكون أمرا مختلفا تماما عن الواقع.

فقد نلاحظ، مثلا، أن البعض تنتابهم أفكار يصبحون فيما بعد مهووسين بها، معتقدين أنها خلاقة ورائعة، ولكن عند تطبيقها على أرض الواقع يتبين أنها مجرد إضاعة للوقت، ولا فائدة ترجى منها. في المقابل، إن الأشخاص المبدعين فعلا لا يعتبرون أنفسهم عباقرة، بل يشعرون بالقلق والتوتر أثناء عملهم على تحقيق أهدافهم، وهذا يعكس واقعيتهم واستعدادهم لبذل جهد كبير والعمل بجدية.

 وأكدت المجلة على ضرورة التفكير مليا في المشاعر والأفكار التي تدور في أذهاننا، لأنها أحيانا قد تكون غير ناجعة، أو بعيدة عن الأهداف العملية التي نريد تحقيقها على أرض الواقع. ويجب النظر في عادات التفكير السلبية التي تعرقلنا أحيانا عن تحقيق أهدافنا.

وعلى سبيل المثال، يتوقع بعض الأشخاص دائما أن الأمور لن تسير على ما يرام، وهذا يحبطهم ويجعلهم يمتنعون عن المحاولة، في حين يقنع البعض الآخر أنفسهم بأنهم لن يستطيعوا القيام بهذا الأمر على الرغم من أنه لا توجد عراقيل حقيقية تمنعهم. وقد يحتاج آخرون لفترة من الراحة لاسترجاع نشاطهم وتركيزهم، ولكن بسبب توترهم فإنهم لا يسمحون لأنفسهم بأخذ استراحة حتى وإن كان ذلك مسموحا لهم.

وأوصت المجلة بتحديد عادات التفكير السلبية، وجعل تغييرها واحدا من أهداف العام الجديد 2019. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعريف هذا الهدف بشكل مفصل، وبعبارات عمليّة متعلقة بالسلوك اليومي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقول الشخص: "حتى لو اعتقدت أن هذا الأمر لن ينجح، فلا ضير من القيام دائما بالمحاولة". وفي الحقيقة، إن تغيير عادات التفكير هو أمر سيتفاجأ كثيرون بسهولة تحقيقه، بشرط أن يكون المرء مستعدا لمعالجة هذا الجانب في شخصيته، وتخصيص ما يلزم من وقت وجهد له.

وذكرت المجلة أن هذه الأسئلة والمواضيع قد تبدو معقدة ومرهقة بالنسبة للذهن، وهو أمر صحيح، إلا أن الإنسان ليس مجبرا على التفكير فيها كلها ورسم أهداف عديد في عام واحد فقط، بل يمكنه تحديد الأولويات، والبدء بالعمل عليها في المستقبل القريب، ثم العودة إلى بقية الأهداف في وقت لاحق.

قد يهمك أيضا

تمتعي بشعر جميل وجسم رشيق في آنٍ واحد

العلاج بالعطور "Aromatherapy" سر الصحة الجسدية و الروحية المثالية

 

 

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019 خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab