بيروت ـ العرب اليوم
أعلنت الحكومة اللبنانية، تشديد إجراءات الفحص والتدقيق فى مطار رفيق الحريرى الدولى (مطار بيروت) وكافة منافذ البلاد البرية والبحرية، حرصا على عدم تفشى فيروس (كورونا المستجد) داخل لبنان، إلى جانب خفض عدد الرحلات الجوية من وإلى البلاد التى شهدت إصابات بالفيروس، جاء ذلك فى ختام الاجتماع الذى عقد ظهر اليوم السبت، برئاسة رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، لـ "خلية الأزمة الوزارية" المنوط بها التعامل مع فيروس كورونا، والتى تضم وزراء الصحة، والدفاع، والبيئة والتنمية الإدارية، والاقتصاد والتجارة، والداخلية، والطاقة.
وذكرت رئاسة الحكومة اللبنانية، فى بيان لها فى ختام اجتماع خلية الأزمة الوزارية - أن تعميما تفصيليا يتعلق بمختلف إجراءات الوقاية من فيروس (كورونا) سيصدر خلال ساعات، إلى جانب تخصيص مستشفى حكوميا فى كل محافظة لاستقبال أى حالة إصابة محتملة بهذا الفيروس ليتم عزلها وحصرها، بالإضافة إلى اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات الواقية ومنع احتكارها من قبل التجار.وأكدت اللجنة الوزارية عدم وجود ما يستدعى الهلع بين المواطنين، مشيرة فى هذا الصدد إلى وجود نوع من التضخيم من قبل بعض وسائل الإعلام فى شأن المعلومات المتعلقة بتسجيل الإصابة الأولى بفيروس كورونا فى لبنان.
من جانبه، أكد وزير الصحة حمد حسن - فى تصريح له خلال تفقده المستشفى الحكومى بمحافظة النبطية (جنوبى البلاد) - أن حالة واحد فقط جرى تشخيص إصاباتها بفيروس كورونا، ولا صحة لأية إصابات أخرى جرى تسجيلها، وأن الحالتين المشتبه فى إصابتهما بالفيروس لا تبدو عليهما أية عوارض وأنهما فى حالة حجر صحى منزلى بصورة وقائية.وقال:"هناك حالة من التخوف من انتشار الفيروس، وهو تخوف مشروع، وكذلك الحذر مطلوب، غير أنه لا يوجد ما يدعو إلى الهلع المفرط، علما أنه سيتم تشديد الإجراءات على المطار والمنافذ البرية والبحرية".وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل لبنان لمريضة قادمة من مدينة قُم الإيرانية إلى جانب حالتى اشتباه، مشيرة إلى أن جرى عزل الحالة المصابة فى غرفة حجر صحى مجهزة داخل مستشفى رفيق الحريرى الجامعي.
أرسل تعليقك