فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فحوص الأجسام المضادة تغيّر "قواعد اللعبة" في معركة "كورونا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فحوص الأجسام المضادة تغيّر "قواعد اللعبة" في معركة "كورونا"

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن فحوص الأجسام المضادة، باعتبارها إحدى أهم وسائل الخروج من حالات الإغلاق التي حالت بين البشر وأعمالهم وحياتهم الطبيعية، إلى درجة أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اعتبرها أداة "ستغير قواعد اللعبة".

وعندما تغزو أجسام غريبة جسد الإنسان، مثل الفيروسات، فإن جهازه المناعي يطلق أجساما مضادة لمحاربة هذه الفيروسات، وتسعى الفحوص الحالية لرصد هذه الأجسام المضادة، لأنها وجودها يعني أن هناك مشكلة ما، مثل الإصابة بفيروس.

وتنقسم فحوص الأجسام المضادة إلى نوعين: الأول اختبارات معملية تحتاج إلى معالجة يقوم بها متخصصون مدربون وتستغرق يوما واحدا، والثاني يستغرق ما بين 15-30 دقيقة.

ولا تكشف هذه الاختبارات عن الفيروس نفسه، لكنها تكشف عن مؤشرات تفاعل جسد الإنسان مع الأجسام الغريبة، لذلك تعمد بعض الدول مثل الولايات المتحدة وأستراليا لاستخدام هذه الفحوص للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، رغم أن اختبار الفيروس نفسه يكون سلبيا.

وجذبت هذه الاختبارات اهتمام العالم لقدرتها على المساعدة في عودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك من خلال الكشف عن المعرضين للمرض أو المحصنين ضد الفيروس، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة النشاط الاقتصادي بناءً على هذه الفحوص.
ويقول العلماء، بحسب دورية "ناتشر" العلمية الموثقة، إن الإمكانات الحقيقية لهذه الاختبارات السريعة التطور لا تزال غير معرفة بالكامل.

وتعمل عشرات شركات التكنولوجيا الحيوية ومختبرات الأبحاث على إنتاج اختبارات دم تحقق هذه الغاية، وذهب البعض إلى أنها ربما تصبح "جواز سفر المناعة" مما يمنح مالكه تصريحا يتيح له التواصل والتفاعل مع الآخرين.

أسرع من اللقاح

لكن مثل معظم التقنيات الجديدة، فثمة دلائل تشير إلى أن اختبارات الأجسام المضادة، تواجه مشكلات في الأسعار، وعدم دقة معظمها، الأمر الذي يعني أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت والتطوير حتى تصبح دقيقة بما يكفي لتحديد ما إذا كان الشخص معرضا للإصابة بالفيروس.

غير أن هذا الوقت المطلوب أقل بكثير من الوقت الذي يستغرقه تطوير لقاح.

ويقول عالم الفيروسات الأسترالي، ديفيد سميث، إن الهدف المباشر هو اختبار يمكنه أن يعلم عمال الرعاية الصحية وغيرهم ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة، وفي المستقبل يمكن تقييم ما إذا كان اللقاح يمنع الناس لقاح ضد المناعة.

ويضيف سميث إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تكون (فحوص الأجسام المضادة) أدوات مفيدة، مضيفا "البلدان لا تزال تجمع الأدلة".

وفي أواخر مارس الماضي، طلبت الحكومة البريطانية 3.5 مليون اختبار جسم مضاد من عدة شركات، لكنها اكتشفت في وقت لاحق أنها جميعها عديمة الفعالية، الأمر الذي يعني أن هناك حاجة إلى تطويرها.

لكن في الولايات المتحدة، وبسبب حالة الطوارئ المستمرة، خففت إدارة الغذاء والدواء القواعد التي تحكم استخدام مثل هذه الاختبارات، إذ سمحت باستخدامها في المختبرات، ومن قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية لتشخيص عدوى كورونا.

ويقول سميث إن هذه الإجراءات مناسبة بالنظر إلى الوضع الوبائي في العالم، إذ يمكن أن تكون اختبارات الأجسام المضادة جزءا مهما في مكافحة المستشفيات للفيروسات، على الرغم من أن النتائج بحاجة إلى تفسير حذر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تربط بين نقص فيتاين "د" والإصابة بفيروس كورونا

فيرا جوروفا تحذر الاتحاد الأوروبي من "الاعتماد الطبي" على الصين والهند

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab