رحل الكاتب البريطاني باتريك سيل وبقيت الأزمة السوريَّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رحل الكاتب البريطاني باتريك سيل وبقيت الأزمة السوريَّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رحل الكاتب البريطاني باتريك سيل وبقيت الأزمة السوريَّة

لندن ـ العرب اليوم

تُوفي الكاتب البريطاني، باتريك سيل، بعد دخوله في غيبوبة طويلة، جراء فشل الجراحة التي كان يجريها لاستئصال ورم بالكامل، ومن المقرر أن يشيع جثمانه في 22 نيسان/ أبريل، ليدفن في مقبرة غنزال غرين، في لندن.
وينتمي باتريك سيل، الذي توفي عن عمر يناهز الثالثة والثمانين، إلى جيل الصحافيين البريطانيين الذين عايشوا من قُرب أحداثَ المنطقة العربية وانغمسوا فيها، وساعده تخصصه في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة "أكسفورد" على اكتساب الخلفية الأكاديمية.
كانت معايشته الدقيقة لأحداث المنطقة العربية سمة غالبة على مقالاته وحواراته، فلم يكن متابعاً فقط من موقع الصحافي الأجنبي أو حتى من موقع المؤرخ، بل كان يعتبر نفسه شريكاً في القرار، من خلال الأحكام والتقويمات التي كان لا يوفرها في تغطيته للأحداث أو كتابته عنها. وهكذا، تحولت كتبه إلى مراجع، سواء تعلق الأمر بحافظ الأسد أو برياض الصلح أو أبو نضال، إضافة إلى مساهمته في صياغة كتاب "مقاتل من الصحراء" الذي يروي فيه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سيرته الذاتية وصولاً إلى دوره في حرب تحرير الكويت، كما كانت لسيل مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية وانتقاده إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الاستيطان.
وقدم باتريك سيل، كتابه "الأسد والصراع على الشرق الأوسط"، الذي أصبح مرجعًا لكل باحث في التاريخ السوري، فضلا عن كتابه "الصراع في سورية"، وربما بسبب ما حققه الكتابان وما حظي به سيل من تقرب من الأسد ومن دائرة القرار السوري في ذلك الحين، شعر أنه مدين بالوفاء لسورية، وظل يدفع تكاليف هذا الدّين حتى النهاية، وهو ما يفسر الخلاف الذي يدور بعد غيابه، حول ما يعتبره البعض مواقف باتريك سيل التبريرية للنظام السوري.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحل الكاتب البريطاني باتريك سيل وبقيت الأزمة السوريَّة رحل الكاتب البريطاني باتريك سيل وبقيت الأزمة السوريَّة



GMT 08:42 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يتحدث عن زوجته لأول مرة وطفولته

GMT 15:33 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المستشار الألماني شولتس يعلن إصابته بـ«كوفيد-19»

GMT 13:21 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار تركي آل الشيخ يدعم بيومي فؤاد

GMT 18:50 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يكشف عن مسابقة "كنز موسم الرياض"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab