الرياض ـ وكالات
أصبحت الدكتورة ثريا عبيد أول امرأة سعودية مرشحة رسمياً للتكريم في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة الثامن والعشرين، مع منحها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى؛ لتكسر بذلك الاحتكار الرجالي على التكريم الذي استمر لسنوات سابقة.
ويأتي هذا التكريم التاريخي للدكتورة ثريا عبيد بعد حصولها على شرف عضوية مجلس الشورى ضمن 30 امرأة، وتمثيل المرأة السعودية، والمشاركة في صنع القرار في حادثة كان لها الكثير من ردود الفعل والأصداء داخل المجتمع السعودي. وقد اعتبرت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا عبيد أنّ اختيارها للتكريم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 28) يعزز دور المرأة الريادي في المملكة العربية السعودية.
نشأتها ووظائفها
الجدير بالذكر أنّ الدكتورة ثريا عبيد ولدت في بغداد من أبوين سعوديين (من المدينة المنورة)، وتعد أول فتاة سعودية تحصل على منحة خارجية لمواصلة دراستها في الخارج عام 1965م، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية ميلز في كاليفورنيا عام 1966م، ثم حصلت على درجة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي من جامعة وين في ديترويت ميتشيغن عام 1974م.
وتدرجت في مناصب الأمم المتحدة منذ عام 1974 حيث عملت رئيسة شعبة التنمية الاجتماعية للسكان للأسكوا، ثم عينت نائب الأمين التنفيذي للأسكوا. كما عملت مديرة لشعبة الدول العربية وأوروبا في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي عام 2000م عينت في منصب وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان 2001م، ثم منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان حتى عام 2010م.
أرسل تعليقك