الرياض - السعودية اليوم
تحت رعاية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، أقامت المؤسسة ممثلةً في مركز الأميرة العنود للأوقاف ملتقى افتراضياً بعنوان (الاقتصاد الاجتماعي في المملكة العربية السعودية: الواقع والممكنات) مساء أمس الأربعاء، وبمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين والمختصين في مجال الاقتصاد الاجتماعي.
حضر الملتقى أكثر من 30 ألف مشارك ومشاركة، وتناول عرض مفاهيم الاقتصاد الاجتماعي ومجالاته ومكوناته ومستجداته، وتقييم تطبيقاته في المملكة العربية السعودية وتشخيص واقعها ومكانتها واستشراف مستقبلها وتقديم الحلول لتطويرها وتمكينها والتعرف على التجارب العالمية وتبادل المعلومات والخبرات والتنسيق والتكامل بين القطاعات بما يعزز دور البحث العلمي في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
وعُقدت ثلاث جلسات تمثل محاور الملتقى وهي: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المفهوم والتجارب العلمية، وتقييم تطبيقات الاقتصاد الاجتماعي في المملكة، وتطوير تجربة المملكة في الاقتصاد الاجتماعي.
من جانبه، أكد الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية على تضامن المؤسسة مع رؤية ٢٠٣٠ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما استهل الملتقى الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم بالحديث عن الاقتصاد الاجتماعي كقطاع رابع.
وشارك في الملتقى 10 خبراء قدموا أوراقاً علمية مختلفة تنوعت بين التجارب العالمية للاقتصاد الاجتماعي وتطبيقات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتجربة بنك التنمية الاجتماعية في التمويل الاجتماعي إلى جانب تقييم تجربة المسؤولية المجتمعية في المملكة.
وحظي الملتقى بمجموعة من المداخلات من داخل المملكة وخارجها وناقش المشاركون مجموعة من القضايا المستجدة المتعلقة بالاقتصاد الاجتماعي، مشيدين بجهود حكومة المملكة ودعمها الكبير للاقتصاد والمجتمع تجسد ذلك في رؤية ٢٠٣٠ وهي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح.
قد يهمك ايضا:
أمين منظمة التعاون الإسلامي يعزي إندونيسيا في ضحايا زلزال مالوكو
العثيمين يؤكد أن على المجتمع الدولي الالتزام بضمان عودة آمنة للاجئين الروهينيجا
أرسل تعليقك