الرياض - السعودية اليوم
أودعت مؤسسة تكافل الخيرية إعانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، حيث يتم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس، التي بدورها ستقوم بتقديم الدعم للطلاب والطالبات المستحقين.وشملت إعانات الفصل الدراسي الأول ما يقارب 270 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 17 ألف مدرسة حكومية بمبلغ إجمالي يتجاوز 135 مليون ريال، الذي ترغب المؤسسة تخصيصه لشراء أجهزة لوحية للطلاب والطالبات الذين لم تتمكن المؤسسة من توفير الأجهزة لهم خلال مبادرة التمكين الرقمي تعينهم على الدراسة عن بعد.
ويمثل هذا الدعم الدفعة الأولى من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي التي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة وبدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله-.
وتشمل هذه الإعانات الطلاب والطالبات الذين سبق تسجيلهم نهاية العام الدراسي الماضي وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق المعتمدة في المؤسسة الذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجلة في وزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
يُذكر أن تكافل الأسبوع الماضي أطلقت مبادرة التمكين الرقمي برعاية وزير التعليم التي تضمنت توزيع أجهزة لوحية لطلبة المرحلة الثانوية والمتوسطة، كما صرفت الأسبوع الماضي جائزة تفوق لطلبتها المتفوقين التي استفاد منها أكثر من 11 ألف طالب وطالبة.
وتقدم تكافل عدداً من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي) للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها ويشمل ذلك برامج التدريب والتجسير وبرامج التحفيز وتشجيع المتفوقين كجائزة "تفوق"، وبرامج الدعم العلمي "دروس التقوية"، كما يمكن لطلبة تكافل الذين لم يشملهم الدعم العيني الاستفادة من باقي البرامج وللاطلاع على هذه المشاريع والتسجيل فيها عن طريق موقع المؤسسة www.takaful.org.sa. ويمكنهم أيضاً الاطلاع على أسباب الاستبعاد من الإعانة المالية، وتأتي تلك البرامج والمشاريع لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح في دراستهم ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والوظيفية والعملية مستقبلا -بإذن الله-.
قد يهمك ايضـــًا :
أبو الغيط يحذّر إسرائيل من خطورة ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية
عودة سورية وتفشي وباء "كورونا" يدفعان القمة العربية إلى حزيران القادم
أرسل تعليقك