مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية

مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج عالمية
القاهرة _ العرب اليوم

بعث زويل الصغير بآخر تقاريره من أجل جائزة المليون دولار لعالم الفيزياء البريطاني الشهير «ستيفن هوكينج»، وقد شارك المخترع المصري «أحمد دياب» لحظات اختيار ابتكاره العظيم وتفاصيل مكالمة وزارة التعليم العالي لإبلاغه بأنه المصري والعربي الوحيد المتأهل للتصفيات النهائية على مستوى العالم.

أيام قليلة ويتربع الشاب المصري ابن العشرين عامًا فوق عرش الابتكارات على مستوى العالم أجمع، ويقر عين بلده الحبيب مصر بوضعها في مصاف الدول من خلال حصوله على ثالث أكبر جائزة علمية عالمية في مجال العلوم "جائزة المليون دولار" للعالم الشهير «ستيفن هوكينج».

لن تتوقف بذور العبقرية والابتكار التي تنبتها أرض مصر عن إبهار العالم بثمارها وتفوق عقول أبنائها، فالأرض التي أخرجت أحمد زويل وعلي مصطفى مشرفة أعلنت اليوم عن بزوغ نجم جديد "زويلًا في العلم.. مشرفة في الابتكار"، «أحمد محمد عبدالتواب دياب» ابن محافظة بني سويف، والملقب بـ"زويل الصغير".

بعد حصوله على جائزة العلماء البحثية «وليام هيرشل» المتمثلة في شهادة الأوسكار للعالم البريطاني كأول مصري وعربي ينالها، وذلك نتيجة لأبحاثه المتعددة في مجال الذرة، الإشعاع والليزر، يستعد دياب اليوم لتسلم جائزة العالم ستيفن هوكينز بعد اختياره من بين 100 مرشح ليصبح ضمن 3 أشخاص على مستوى العالم مرشحين لنيل الجائزة، وذلك لابتكاره "خلايا الماغنسيوم التي تولد الكهرباء من الأشعة تحت الحمراء بدلًا من ضوء الشمس مما يوفر كهرباء لمدة 24 ساعة".

يحكي لموقع «صدى البلد» أنه لم يصدق نفسه عندما تلقى أول إخطار باختياره ضمن 100 مرشح و100 بحث علمي على مستوى العالم تم ترشيحهم بواسطة «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» للفوز بجائزة ستيفن للمرة الأولى، وكانت المفاجأة الكبرى عندما تلقى الإخطار الثاني باختياره ضمن 3 أشخاص على مستوى العالم مرشحين للفوز بجائزة "المليون الدولار والميدالية الذهبية"، وهو الآن في انتظار الإخطار الأخير لتتويجه بهذا الإنجاز العظيم، وقد شارك أحمد لحظات تحليه بالصبر والأمل ليصبح حلمه حقيقة.

يعتمد الاختراع في عمله على امتصاص الأشعة فوق الحمراء من الشمس وتخزينها لفترة طويلة لتوليد الكهرباء، فالفرق بين "خلايا الماغنسيوم الحرارية" التي ابتكرها والخلايا الشمسية الموجودة في كل العالم أن الأخيرة تعتمد على إنتاج كهرباء من خلال ضوء الشمس فقط، أي ما يعادل 7 ساعات من النهار.

بينما الخلايا التي أنتجها هو لا تعتمد على الضوء بل على الأشعة تحت الحمراء فينتج عنها توليد كهرباء قوية لمدة 24 ساعة، حيث تعمل بكفاءة 4 أضـعـاف الخلايا الشمسية، وتتوافر فيها المواد الخام بنسبة 92% على عكس الشمسية تتوافر فيها بنسبة 77%.

وأخيرًا التكلفة المفترضة لخلايا الماغنسيوم الجديدة هي 7 دولارات لمساحة 3*11 سم بالرغم من أن تكلفة الخلايا الشمسية بنفس المساحة هي 28 دولارا، فالتكلفة هنا أقل والكفاءة أعلى.

بعد دراسته وبحثه في ذرات الخلايا الشمسية والنبات، وجد أن ذرة الماغنسيوم الموجودة في النبات، والتي تحمل مادة الكلوروفين المسئولة عن امتصاص الضوء تعتمد على اختزان الطاقة الموجودة في الأشعة تحت الحمراء لاستمرار توليدها حتى في عدم وجود الضوء، وقد صمم دياب ألواحًا من "الماغنسيوم المبكسل" للعمل بنفس الطريقة، حيث تمتص الأشعة فوق الحمراء وتحويلها إلى كهرباء.

رغم الإنجازات المشرفة التي حققها أحمد دياب باختراعه، وتتويجه لمصر عدة مرات على عرش أبحاث الطاقة المتجددة، وبرغم تكريمه من عدة جهات رسمية ومسئولة في الدولة والوعي بفكرة مشروعه، لم ينل دياب الدعم المناسب لاختراعه ولم يتلق أي تمويل رسمي للبدء في تنفيذ مشروعه على أرض الواقع، بل تم الاكتفاء بمنحه الأوسمة فقط مما أصابه بلحظات إحباط كادت تسقطه من القمة، لكنه تماسك ليصل إلى ثالث أكبر جائزة علمية عالمية في مجال العلوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طلاب مدرسة في كولومبيا ينعون وفاة ستيفن هوكينج

أغنى رجال في العالم يكشفون عن مشروع بـ 100 مليون دولار

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab