شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد

"أورشليم" تعرف نفسها للمرة الأولى، بأسماء متعددة ذات أبعاد تاريخية، لتتمرد و تحقق سلامًا حقيقيًا لم يستطع البشر تحقيقه لها، هكذا علقت الكاتبة الدكتورة شيماء الشريف عن روايتها "سفر أورشليم"، أثناء حفل توقيعها في مكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة أن "أورشليم ستبدأ تاريخها الجديد برجل وامرأة أسمهما: أقمر وقمر، ويبدأ الفصل الأول، من الباب الأول، بالشخصيتين كزوجين متحابين ليس لهما ماضي، وينجبا التوأم شمس ونجم"، موضحة أن "أورشليم ابتكرت طريقة لصنع سلام حقيقي من وجهة نظرها، وهي أن تجعل كل من عليها متحاب، وأن تجعل التشابه هو السائد، وأن تقضي على الخلاف والاختلاف". وتضيف الكاتبة أن "أورشليم لم تنجح أبدًا بهذه الطريقة في تحقيق سلام حقيقي، حيث أن الله قد خلق البشر مختلفين، وخلق التنوع في كل شيء في الكون، وأشارت إلى أن قمر (المرأة) هي التي رفضت ذلك، وتمردت على العبودية المقنعة التي تفرضها أورشليم، حيث أنها أصل الحياة، والحياة مليئة بالتنوع والاختلاف، ولكن أقمر كان أكثر استتلامًا وخضوعًا للواقع، قمر لم تكن تريد لأورشليم أن تتأله، ولكن أورشليم أرادت أن تتأله، وأرادت أن تفرض ما تريده هي فقط، على قمر وأقمر وبالتالي على أولادهما، حتى عاقبت أورشليم قمر على تمردها، بقتل ابنتها شمس، وكأنها قد أصابتها العدوى ممن سكنوها، فقد أصبحت هي أيضًا عدوانية، لا تريد لأحد أن يختلف معها، ولكن قمر لم تخف، وإزدادت إصرارًا على أنها على صواب، وقررت أن تهرب من المدينة، ولكن أورشليم شعرت بها، ولم تمكنها من الهرب، وعلى الرغم من ذلك، تنجح قمر في إخراج إبنها نجم من المدينة قائلة له: انطلق إلى الحرية يا نجم، ولا تسمح لأحد أن يسلبها منك أبدًا". تحدثت الكاتبة عن تفاصيل حياة نجم بعد مقتل والديه على يد أورشليم، وكيف تاه في الصحراء، إلى أن قابل يوسف صانع الحلي، موضحة أن اسم يوسف كان عن عمد، حيث أن الثلاث ديانات السماوية تسمي هذا الاسم، وأن القراء لن يعرفوا دياناته حتى الرواية. وفي بداية الباب الثاني تتحدث أورشليم للمرة الثانية عن نفسها قائلة أنها أبادت كل من عليها، حيث أن الناس تتنازع على أرضها، فقررت أن تصبح روحًا تتوق في نفوس البشر لتحقق السلام، وبعد مرور مائة عام، تظهر بطلة الرواية درة، (الشخصية المفضلة لدى الكاتبة)، لتواجه إراقة الدماء من خلال الفكر الذي يعيش مهما طال الزمن.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية



GMT 08:42 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يتحدث عن زوجته لأول مرة وطفولته

GMT 15:33 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المستشار الألماني شولتس يعلن إصابته بـ«كوفيد-19»

GMT 13:21 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار تركي آل الشيخ يدعم بيومي فؤاد

GMT 18:50 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يكشف عن مسابقة "كنز موسم الرياض"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab