العلماء يتمكّنون من تطوير فئران تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تساعد في اكتشاف العلاجات المنقذة لحياة الإنسان في نهاية المطاف

العلماء يتمكّنون من تطوير فئران تحمل 4% من الخلايا البشرية للمرة الأولى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العلماء يتمكّنون من تطوير فئران تحمل 4% من الخلايا البشرية للمرة الأولى

جنين الفأر
واشنطن - العرب اليوم

كشف العلماء أنهم تمكنوا من إنتاج الملايين من الخلايا البشرية التامة النمو في جنين الفأر لأول مرة، وتم ذلك عن طريق حقن الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الفئران، والتي ولدت بعد ذلك ملايين الخلايا البشرية الناضجة أثناء تطورها ويدعي العلماء أنه بعد أكثر من أسبوع بقليل، كان لديهم أجنّة فئران أكثر نضجا تحتوي على ما يصل إلى 4% من الخلايا البشرية من إجمالي عدد الخلايا في أجنة الفئران.

لم تولد الجهود السابقة لإنتاج خلايا بشرية في أجنة الفئران سوى كميات صغيرة من الخلايا غير الناضجة التي يصعب قياسها ووفقا لتقارير ScienceNews، قام الباحثون بتعديل الخلايا الجذعية البشرية عن طريق تعديل البروتين وإعادة الخلايا إلى مرحلة سابقة من تطورها. وقد يكون هذا هو ما سمح للخلايا بالتوافق مع محيطها الجديد بعد حقنها في أجنة الفئران.

وبعد السماح للأجنة بالتطور لمدة 17 يوما أخرى، اكتشف العلماء أن الخلايا البشرية انتشرت في معظم الحيوانات النامية. تم العثور على خلايا بشرية في الأنسجة التي تشكل القلب والدماغ وكانت وفيرة بشكل خاص في الدم. ولم تتطور جميع الأجنة بالطريقة نفسها، وكان لدى بعضها خلايا بشرية في أماكن لم يتطور فيها الآخرون، مثل العيون.

ولا تكمن الفكرة الأساسية لهذه العملية في إنشاء هجين بشري حيواني لمجرد القيام بذلك. بل إن العلماء لديهم اعتقاد أنه إذا وصل تطور هذه الحيوانات الهجينة إلى مستوى معين من النضج، فإنه يمكن أن تلعب الحيوانات دورا مثيرا في اختبار العلاجات المنقذة للحياة التي يمكن استخدامها في نهاية المطاف على البشر. ومن الممكن حتى لدى حيوانات معينة، مثل الخنازير، أن تنمي يوما ما أعضاء بشرية، توفر للأطباء مصدرا جديدا للأعضاء السليمة للاستخدام في عمليات الزرع.

وهذا بالطبع، هو الجانب العلمي لهذه الدراسة، حيث من السهل علينا القول إن حياة الإنسان أكثر قيمة من أي حيوان عشوائي، لكن فكرة إنشاء مزارع الهجين البشري-الحيواني فقط من أجل أن نتمكن من سحب أحشائها وزرعها في أجسادنا، يثير مشكلات أخلاقية وبينما تمثل الفئران البشرية بنسبة 4% خطوة في هذا الاتجاه، فإنه ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين على العلماء القيام به

قد يهمك ايضا

الصين تتخذ إجراءً جديدا بشأن الفئران بعد حثهم على تربيتها في المنازل

فنانة سعودية تدعو لتجربة علاج كورونا على السجناء بدل الفئران

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتمكّنون من تطوير فئران تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى العلماء يتمكّنون من تطوير فئران تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab