دراسة فرنسية تُبيّن الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتبّعت العادات الغذائية عبر التركيب النظائري للريش والعظام

دراسة فرنسية تُبيّن الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة فرنسية تُبيّن الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية

النسور
باريس - السعوديه اليوم

كان من الشائع أن يُدفن المصريون القدماء مع طيور محنطة كقرابين للآلهة حورس ورع وتحوت، مثل طيور أبو منجل وغيرها من طيور الفرائس من نسور وصقور، والتي يُعتقد أن عددها يصل إلى الآلاف في المقابر الفرعونية. ولكن ظل سؤال مهم يشغل الباحثين المتخصصين، يتعلق بأصل هذه الطيور، وما إذا كان قد تمت تربيتها لهذا الغرض المحدد (مثل القطط) أو تم أسرها في البرية؟

دراسة فرنسية نُشرت أمس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، وأُجريت على 20 من مومياوات أبو منجل وطيور الفرائس المسترجعة من مختلف المواقع الأثرية بمصر القديمة والموجودة ضمن مقتنيات متحف ملتقى ليون، أجابت عن هذا السؤال عبر تتبع عادات الأكل لهذه الطيور عبر اكتشاف التركيب النظائري للريش والعظام، حيث وجدوا أن غذاءها متنوع، ولا يمكن أن يكون نظاماً غذائياً يتم الحصول عليه في الأسر.

وقام الباحثون بتحليل تركيبات نظائر السترونتيوم المشعة والكربون والأكسجين المستقرة وكذلك محتوى الكالسيوم والباريوم في العظام جنباً إلى جنب مع تركيبة نظائر الكربون والنيتروجين والكبريت المستقرة بالريش.

ويقول الباحثون في دراستهم: «افترضنا أنه إذا كانت هذه الطيور قد تمت تربيتها محلياً، فإن الأكسجين المستقر والسترونتيوم المشع والتركيبات النظيرية للكبريت المستقرة ستكون مماثلة لتلك الموجودة في المصريين المتعايشين، وسيكون تباين نظائر الكربون والنيتروجين والأكسجين لديها قريباً أو أقل من المصريين».

ولإثبات أو نفي هذه الفرضية، قارن الباحثون التركيب النظائري في مومياوات الحيوانات مع بقايا مومياء بشرية من نفس الفترة، وأظهرت نتائج القيم النظيرية أن طيور أبو منجل قد تناولت طعاماً من وادي النيل، ولكن مع تشتت نظيري أعلى مما لوحظ في النظام الغذائي للمصريين القدماء، ومن ناحية أخرى تمتعت الطيور الجارحة مثل الصقور والنسور بقيم نظيرية غريبة تتوافق مع سلوكها المهاجر.

ومن خلال هذه النتائج، توصل الباحثون إلى أن معظم طيور أبو منجل المحنطة وجميع الطيور الجارحة التي تم تحليلها كانت حيوانات برية تم اصطيادها لممارسات دينية.

كانت دراسة قد أُجريت عام 2019 على الحمض النووي للطيور المحنطة، قد أشارت إلى أنها كانت طيوراً مهاجرة، وتضيف الدراسة الجديدة وزناً لهذه النتيجة، كما تشير أيضاً إلى أن المصريين كان لديهم شبكة صيد جائر واسعة لجمع هذه الطيور الجارحة وطيور أبو منجل بالملايين.

د يهمك أيضــــــــــــــــًا :

8 لبؤات تهاجم أسدًا لطرده من منطقتهن ولكن محاولتهن باءت بالفشل

ظهور أكبر طائر جارح في بريطانيا لأول مرة منذ 240 عامًا

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة فرنسية تُبيّن الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية دراسة فرنسية تُبيّن الأصول الغامضة لطيور القرابين الفرعونية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab