البلاستيك يهدد القارة القطبية الجنوبية بعد تسلله إلى السلسلة الغذائية البرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تم العثور على جسيمات من البوليستيرين في أحشاء كهدليات

البلاستيك يهدد القارة القطبية الجنوبية بعد تسلله إلى السلسلة الغذائية البرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البلاستيك يهدد القارة القطبية الجنوبية بعد تسلله إلى السلسلة الغذائية البرية

التلوث البلاستيكي للمحيطات
لندن - السعودية اليوم

تتسلل الجزئيات البلاستيكية أينما كان في محيطات الأرض وصولاً إلى تلويث النظام البيئي البري في القارة القطبية الجنوبية "انتاركتيكا"، على ما أظهرت دراسة نشرت اليوم الأربعاء.

فقد عثر علماء على جسيمات من البوليستيرين في أحشاء كهدليات، وهي من مفصليات الأرجل البرية الصغيرة جداً، على ما جاء في المقال الذي نشرته مجلة "بايولودجي ليترز".

وسبق أن عُثر على جزئيات بلاستيكية في كائنات حية في كل المحيطات وصولاً إلى قعر خندق ماريانا الأعمق في العالم.

وأشار معدو الدراسة إلى أن "التلوث على اليابسة (في القطب الجنوبي) أهمِل بشكل واسع" حتى الآن في الدراسات العملية. وهم درسوا الوضع على سواحل جزيرة الملك جورج وهي "من أكثر المناطق" تلوثاً في انتاركتيكا بسبب وجود محطات للبحث العلمي ومنشآت عسكرية وسياحية فيها.

وقد عثروا بين الصخور على جزء من البوليستيرين الممدد المكسو بطحالب صغيرة وحزاز، وهي الغذاء المفضل للمفصليات الأرجل وهي من الكائنات القليلة القادرة على تحمل الظروف المناخية في أنتاركتيكا.

وتم تحليل الكهدليات التي عثر بداخليها على هذا الجزء من البلاستيك بفضل تقنيات التصوير بالأشعة دون الحمراء، ما سمح برصد آثار "أكيدة" للبوليستيرين في أحشاء هذا الحيوان الصغير جداً الذي يقفز مثل البرغوث.

وكتب معدو الدراسة أن "العثور على جزئيات بلاستيك في كهدليات يعني أن هذه المواد، وهي من صنع الإنسان، دخلت في عمق السلسلة الغذائية للتربة لإن هذه الكائنات موجودة بكثرة في أراضي أنتاركتيكا غير المكسوة بالجليد، والتي تشكل أقل من 1% من هذه المنطقة".

وحذّرت الدراسة من أن "البلاستيك دخل إلى سلسلة غذائية برية هي من الأبعد في العالم" ما يشكل "عامل ضغط جديدا محتملا على الأنظمة البيئية القطبية التي تواجه أيضاً التغير المناخي وارتفاع وتيرة النشاطات البشرية".

وأشار الباحثون إلى مشكلة محددة ناجمة عن البوليستيرين الممدد حيث تسمح تركيبته المسامية بدخول طحالب صغيرة وحزاز إليه، وهي تجذب بدورها كائنات أخرى.

ولا تزال عواقب تناول الحيوانات البحرية والبرية للجزئيات البلاستيكية غير معروفة جداً، وتسعى فرق علمية عبر العالم لتقييم أثر المواد الكيمياوية الموجودة في البلاستيك على الحيوانات التي تتناوله.

ودعا معدو الدراسة إلى الاستمرار في الأبحاث عن عواقب تناول البلاستيك على الكهدليات والحيوانات القانصة لها.

قد يهمك ايضا:

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية قيّمة بواسطة أشعة الشمس

استخدام زجاجات البلاستيك أكثر من مرة يقلل هرمونات الذكورة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلاستيك يهدد القارة القطبية الجنوبية بعد تسلله إلى السلسلة الغذائية البرية البلاستيك يهدد القارة القطبية الجنوبية بعد تسلله إلى السلسلة الغذائية البرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab