ابتكار جراد  يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بتزويد قرني الاستشعار بأجهزة مطوّرة تمكّنها من بثّ الإشارات

ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ابتكار جراد  يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات

ابتكار جراد يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات
واشطن-السعودية اليوم

ابتكر مجموعة من العلماء جرادا قادرا على شم الأبخرة المتفجرة، من خلال تزويد قرني الاستشعار لديها بأجهزة مطورة تمكنها من بث إشارات تدل على المتفجرات، يمكن أن تستخدمها قوات الأمن مستقبلا للمساعدة في البحث عن القنابل.قام فريق علمي من جامعة واشنطن بزرع أقطاب كهربائية في شحمة قرون الاستشعار الخاصة بالجراد، وهي عبارة عن المنطقة المتواجدة في الدماغ التي تتلقى مدخلات من حاسة الشم، مما يسمح للعلماء بمعرفة الروائح التي تلتقطها.وتعكس الإشارات في أدمغة هذه الحشرات مجموعة من تركيزات الأبخرة لمواد مثل "TNT" و"DNT" و"RDX" و"PETN"،

ومجموعة متنوعة من المتفجرات بالإضافة إلى نترات الأمونيوم، التي تسببت بكارثة مرفأ بيروت مؤخرا.وتم ربط النشاط العصبي للجراد المعرض لرائحة متفجرة وتحويله إلى نمط خاص من الروائح التي يمكن تمييزها في غضون 500 ملي ثانية.وكان الفريق قد استطاع في وقت سابق من خلال عمليات بحث مكثفة اكتشاف نظام حاسة الشم لدى الحشرات وتحويلها إلى عملية حسابية منطقة، ما سمح للباحثين بتحديد الرائحة التي يشعر بها الجراد في سياقات مختلفة.قال باراني رامان،

أستاذ الهندسة الطبية الحيوية: "لم نكن نعرف ما إذا كان بإمكانهم (الجراد) شم الرائحة أو تحديد مكان المتفجرات لأنه ليس لها أي أهمية بيئية ذات مغزى بالنسبة لها، لكنها كانت (الإشارات) ذا مغزى كبير بالنسبة لنا".وأظهرت الاختبارات أن هذه الحشرة ميزت من خلال الجهاز الذي زودت به بين جميع المتفجرات السابقة وحددت صنفها بدقة، بحسب البحث المنشور في "الديلي ميل" البريطانية.وقال رامان: "الأكثر إثارة للدهشة، أننا يمكن أن نرى بوضوح استجابة الخلايا العصبية بشكل مختلف لـ TNT و DNT ،

وكذلك هذه الأبخرة الكيميائية المتفجرة الأخرى".وصمم رامان وفريقه البحثي صندوق الرائحة وجراد المتنقل لمعرفة مدى قدرة الجراد على اكتشاف القنابل، وقام الفريق بضخ أبخرة مختلفة في الصندوق وقاد المخلوق فوق سيارة يتم التحكم فيها عن بعد، وعندما تم نقل الجراد واستنشاق تركيزات مختلفة من الأبخرة المتفجرة أعطى الدماغ إشارات تدل عليها مرتبطة بنوعيتها.ومن أجل عدم إيذاء الجراد، أجرى الفريق عملية جراحية جديدة لتوصيل أقطاب كهربائية لا تعيق حركتة.ونجحت الأقطاب الكهربائية في التقاط النشاط العصبي للحشرة عند تعرضها لرائحة متفجرة وتحويلها إلى نمط خاص بالرائحة يمكن تمييزها في غضون 500 مللي ثانية.قال رامان: "الآن يمكننا زرع الأقطاب الكهربائية في الجراد ونقلها إلى بيئات متنقلة"، بهدف اكتشاف المخاطر المحتملة.

قد يهمك ايضا :

البدء بتحليل عينات مياه البحر لتحديد نطاق انتشار الملوثات بعد انفجار بيروت

دراسة تؤكّد أن التعرّض لتلوّث الهواء يزيد وفيات وباء "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار جراد  يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات ابتكار جراد  يساعد البشر على اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab