دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب تأثير انبعاثات غازات الدفيئة البشرية للقضاء عليها

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

الشعاب المرجانية
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن الاحتباس الحرارى ومياه المحيطات الحمضية قد تقتل جميع الشعاب المرجانية بحلول عام 2100، حيث إن التغير المناخي الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة البشرية في طريقه للقضاء على 70 إلى 90 % من الشعاب المرجانية على مدى السنوات العشرين المقبلة، فإن علماء هاواى، أكدوا أن الشعاب المرجانية أكثر عرضة لخطر التغيرات الناجمة عن الانبعاثات في بيئتها.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستواجه مشاريع الترميم لحماية الشعاب المرجانية، بما في ذلك الحاجز المرجانى العظيم التي يبلغ طوله 1400 ميل في أستراليا، تحديات خطيرة في السنوات المقبلة.كما أن الزيادات المستقبلية في التلوث البشرى لن يكون لها سوى تأثير بسيط على القضاء على موائل الشعاب المرجانية، إلا أن تغير المناخ الناجم عن أفعال البشرهو الأخطرعلى الإطلاق.

وقال رينيه ستيتر، عالم الجغرافيا الحيوية بجامعة هاواي مانوا، الذي قدم النتائج الجديدة في اجتماع علوم المحيطات في كاليفورنيا هذا الأسبوع: "بحلول عام 2100 ، يبدو الوضع سيئا جدا".وأضاف سيتر "محاولة تنظيف الشواطئ أمر رائع ومكافحة التلوث أمر جيد، ولكن نحتاج إلى مواصلة هذه الجهود"، موضحا "فإن مكافحة تغير المناخ هي حقًا القضية التي نحتاج إلى الدفاع عنها لحماية الشعاب المرجانية ".

تحدث هذه المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات، حيث  تؤدي المياه الدافئة إلى الضغط على الشعاب المرجانية، مما يؤدي إلى إطلاق الطحالب التي تعيش بداخلها.ويتسبب هذا الحدث في تحول مجتمعات الشعاب المرجانية ذات الألوان الزاهية إلى اللون الأبيض،  وهو تأثير يسمى تبييض المرجان، وإن الشعاب المرجانية المبيضة ليست ميتة، ولكنها أكثر عرضة للموت، وتصبح أحداث التبييض هذه أكثر شيوعًا في ظل تغير المناخ.

ولقد حذر المحافظون على البيئة منذ سنوات من خطرتبييض المرجان ، الذي قتل حوالي 30 % من الحاجز المرجانى العظيم في عام 2016.وأظهرت دراسات سابقة أن المرجان يمكن أن ينجو من التبييض إذا تلقى المواد الغذائية في وقت قريب بما فيه الكفاية، لكن إذا لم يحدث ذلك، فإنه يمكن أن يسبب الوفاة خلال أيام.

قد يهمك أيضاً:

اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة عاشت في لبنان

الشعاب المرجانية في جزر "ساموا" تصيب العلماء بالصدمة وتدقّ ناقوس الخطر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100 دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab