مغربي يكشف عن مذبحة ارتكبها الجيش الموريتاني في حق نساء صحراويات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعدما رفضت نواكشوط إعطائه تأشيرة دخول إلى أراضيها لزيارة قبر أمه

مغربي يكشف عن "مذبحة" ارتكبها الجيش الموريتاني في حق نساء صحراويات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مغربي يكشف عن "مذبحة" ارتكبها الجيش الموريتاني في حق نساء صحراويات

عناصر من الجيش الموريتاني

الرباط ـ رضوان مبشور كشف مواطن مغربي، عن "مجزرة" قام بها الجيش الموريتاني وتم التستر عنها منذ العام 1978، حيث قام بإطلاق النار على النساء اللاتي يحتفلن بالعيد العالمي للمرأة وسط مدينة الزويرات المتنازع عليها آنذاك بين المغرب وموريتانيا، مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهن. وقال المواطن الموساوي موس، لجريدة "المساء" المغربية الواسعة الانتشار، إنه "كان يقوم منذ العام 1978بزيارات متكررة لتفقد قبر والدته، المدفونة في موريتانيا، إلى أن قرر أخيرًا الخروج إلى العلن، والكشف عن حقيقة المذبحة لكل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة العدل المغربية، قامت بعدها السفارة الموريتانية بمنعه من الحصول على التأشيرة لدخول أراضيها"، مضيفًا أن "السفارة أكدت له انزعاجها من كتابة مقالات يتهم فيها الجيش الموريتاني بقتل والدته والعديد من النساء الصحراويات في 1978، وفي آخر مرة دفعت فيها الوثائق المطلوبة للحصول على التأشيرة لدخول التراب الموريتاني، رموا لي جواز السفر عن طريق حارس مبنى السفارة، طالبين مني الابتعاد، لأن جهات موريتانية عليا ترفض دخولي موريتانيا".
كما ناشد موس العاهل المغربي محمد السادس بالتدخل لدى رئاسة الجمهورية الموريتانية ليسمحوا له بالحصول على تأشيرة من أجل زيارة قبر والدته، التي تمت تصفيتها يوم عيد المرأة في 1978 على يد الجيش الموريتاني، مضيفًا أن "الأخير ارتكب جريمة وقدم أموالاً طائلة للمشايخ والأعيان لصرف الناس عن تلك الفضيحة".
وأكد المواطن المغربي في رسالة وجهها إلى وزير العدل مصطفى الرميد، أنهم "دفعوا ضريبة الدفاع عن وحدة المغربية الترابية وفضح موريتانيا، حيث أن مدينة الزويرات آنذاك كانت منطقة نزاع بين المغرب وموريتانيا قبل أن تنضم بشكل نهائي إلى موريتانيا"، وأن الأخيرة قامت بطمس القضية"، فيما قدم الموساوي وثائق ومعطيات، قال فيها إن "الجيش الموريتاني قدم تنازلات وربط فيها معاهدات سياسية وقدم أموالاً طائلة لسياسيين في موريتانيا وجبهة (البوليساريو) وحتى بعض الأعيان الصحراويين في الجنوب المغربي من أجل مساهمتهم في نشر إشاعة ملفقة تبعد الشبهة عن المجرمين الحقيقيين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يكشف عن مذبحة ارتكبها الجيش الموريتاني في حق نساء صحراويات مغربي يكشف عن مذبحة ارتكبها الجيش الموريتاني في حق نساء صحراويات



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab