قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المرأة غير مُلزمة بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل

"قرطاسية" تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "قرطاسية" تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث

وزارة العمل السعوديَّة
الدمام – رياض أحمد

فتحت شركة "قرطاسية" في مدينة الدمام السعودية باب التوظيف أمام النساء، في خطوة هي الأولى من نوعها في عمل المرأة، الذي كان يقتصر على البيع في محال المستلزمات النسائية الخاصة. ويتوقع أن تسهم هذه الخطوة في دفع وزارة العمل إلى درس «تأنيث» محال خدمة الطالب. وفيما أكدت الوزارة أنها لم تُدرج القرطاسيات ضمن قائمة المحال المُلزم تأنيثها، أوضحت أنه سيتم «إرسال مفتشتين من مكاتب العمل للتأكد من ملاءمة هذا المكان لعمل المرأة واستيفائه الشروط». ووضعت إدارة "القرطاسية" الموجودة في أحد أحياء الدمام، لوحة إعلانية على واجهتها الرئيسة تطلب فيها «موظفة سعودية للعمل في قسم التصوير». وتزامن الإعلان مع بدء فترة الاختبارات التي يزيد فيها الطلب على خدمات المكتبات وبخاصة «التصوير والطباعة». واشترط الإعلان «إجادة المتقدمة الحاسب الآلي وأن تكون من سكان الحي». وذلك لعدم توافر مكان للراحة داخل القرطاسية، ما يسمح للموظفة بالعودة إلى منزلها في أوقات الصلاة والراحة.
وأفادت مصادر صحافية أن القرطاسية رفضت عدداً من المتقدمات للعمل على رغم امتلاكهن مؤهلات عدة، وذلك لاستخدامهن «أدوات زينة ومساحيق تجميلية». ويُعدّ هذا الإعلان الأول من نوعه في مجال عمل المرأة داخل محال خدمة الطالب. فيما لم تتخذ القرطاسيات الشهيرة خطوة مماثلة بتعيين سيدات، إلا أن بعضهن امتهنّ هذه الوظيفة من المنزل من خلال تفريغ البحوث وعمل العروض الجامعية والطباعة. بدوره، كشف المشرف على بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص سعود الصنيتان، أن «الوزارة لم تُبلّغ بهذه المبادرة»، مؤكداً أنها «سابقة من نوعها في عمل المرأة».
وقال في تصريح إلى «الحياة»: «ليس هناك قرار مُلزم من الوزارة بتأنيث القرطاسيات أو توظيف السيدات فيها، إلا أنه يفترض أن تتوافر فيها اشتراطات عمل المرأة، بأن يكون القسم منعزلاً ويتم توفير غرفة للاستراحة، تمنح المرأة خصوصيتها». وأكد الصنيتان: «أن المرأة تعمل في جميع القطاعات الخاصة، متى ما توافرت البيئة المناسبة وفقاً لاشتراطات العمل، ولا يحتاج ذلك إلى تصريح من الوزارة»، مضيفاً: «أنشطة عمل المرأة كثيرة والأعمال مرصودة في النظام الآلي الخاص ببيانات المنشآت الخاصة، وبعد دخول أسماء الموظفات في التأمينات الاجتماعية يتم التأكد من استيفاء المحل الشروط»، مؤكداً أن الوزارة «لا تعطي تصاريح للمنشآت لتوظيف المرأة، كما كان معمولاً به في السابق، ودور الوزارة الحالي يكمن في التفتيش فقط، ومعرفة هل البيئة مناسبة أم لا، وضبط المخالفات». وذكر المشرف على بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، أن «المخالفات في تأنيث المحال وعمل المرأة لم تنتهِ، ولكنها قلّت بشكل كبير». وأضاف: «إن المفتشين موجودون في الميدان، ويلمسون أن انضباط المرأة في العمل ازداد في الآونة الأخيرة، بعد تمرسهن»، مؤكداً «أن عدداً كبيراً من الموظفات في المحال التجارية العام الماضي، لم يكنّ منضبطات بحكم كون العمل جديداً عليهن، إلا أنهن أصبحن الآن على قدر من المسؤولية»، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى «إحداث متغيّرات جذرية في المجمعات التجارية وتحويلها إلى كادر نسائي كامل».
وحول عمل المرأة في رمضان المبارك، أوضح الصنيتان أن «المرأة غير مُلزمة بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل، ولكن لم تصدر معلومات دقيقة، في ساعات العمل الخاصة بالمجمعات التجارية، ولكن لن تزيد عن ثماني ساعات»، مؤكداً أن «عدم عمل المرأة بعد التاسعة لم يصدر فيه قرار حتى الآن، وساعات العمل التي تلزم بها الموظفة ثماني ساعات فقط».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث قرطاسية تبحث عن موظفات سعوديَّات ووزارة العمل تتجه إلى تشجيع التأنيث



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab