75 عامًا مرّت على رحيل ملهمة العشق مي زيادة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تألقت ككاتبة مقال اجتماعي وكباحثة وخطيبة

75 عامًا مرّت على رحيل ملهمة العشق مي زيادة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 75 عامًا مرّت على رحيل ملهمة العشق مي زيادة

الكاتبة الفلسطينيّة مي زيادة
الرياض – العرب اليوم

توفيت الكاتبة الفلسطينيّة مي زيادة في 28 رمضان 1360 هجرياً، في القاهرة بعد معاناة، ونجاح وإبداع خلال حياتها.
وولدت مي زيادة في الناصرة عام 1886، وهي شاعرة وأديبة فلسطينية، اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
أتقنت ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية، وهي الابنة الوحيدة لأب لبناني وأم سورية الأصل فلسطينية المولد.
وتلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في عينطورة في لبنان، وانتقلت في العام 1907 مع أسرتها للإقامة في القاهرة، وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراستها للألمانية والأسبانية والإيطالية.
وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها، وفيما بعد تابعت دراساتها في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
خالطت ميّ الكتاب والصحافيين في القاهرة، وأخذ نجمها يتألق ككاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي، وكباحثة وخطيبة.
وأسست ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء)، جمعت فيها، لعشرين عامًا، صفوة كتاب العصر وشعرائه، كان من أبرزهم أحمد لطفي السيد، ومصطفى عبد الرازق، وعباس العقاد، وطه حسين، وشبلي شميل، ويعقوب صروف، وأنطون الجميل، ومصطفى صادق الرافعي، وخليل مطران، وإسماعيل صبري، وأحمد شوقي.
وأحبّ غالب هؤلاء الأعلام مي حبًا ألهم بعضهم روائع كتاباته، أما قلب مي زيادة، فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة، ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا من 1911 وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
نشرت مي زيادة مقالاتها وأبحاثها في كبريات الصحف والمجلات المصرية منها "المقطم"، و"الأهرام"، و"الزهور"، و"الهلال".
أما الكتب، فقد كان باكورة إنتاجها عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية، وهو "أزاهير حلم"، وكانت توقع باسم إيزس كوبيا، ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920، "كلمات وإشارات" عام 1922، "المساواة" عام 1923، و"ظلمات وأشعة" عام 1923.
وبعد رحيل والديها، ووفاة جبران، تعرضت مي زيادة لمحنة عام 1938، إذ حيكت ضدها مؤامرة، وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجر، وأودعت مصحة الأمراض العقلية في بيروت، وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني، وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها، ورفع الحجر عنها.
وعادت مي إلى مصر، لتتوفى في القاهرة، في 28 رمضان 1360 هجريًا، 19 تشرين الأول/أكتوبر 1941 ميلاديًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

75 عامًا مرّت على رحيل ملهمة العشق مي زيادة 75 عامًا مرّت على رحيل ملهمة العشق مي زيادة



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab