عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكَّدت أن فساد "الأسر" يعود إلى غياب العدالة الاجتماعيّة

عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد

الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة عزة العشماوي
القاهرة – محمد الدوي

أكّدَت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة، عزة العشماوي، أن قضية الأمومة والطفولة، تُعَد أمنًا قوميًا في المقام الأول، وأن هذه القضية ليست بعيدة عن السياسة، بل إنها في قلب السياسة، كاشفة عن أن سبب فساد بعض الأسر المصرية يعود إلى عدم اهتمام الدولة بالعدالة الاجتماعية، وكذلك انتشار الأمية والفقر.
وأوضحت العشماوي أن المجتمع من دون أسرة متماسكة، سيكون هناك فوضى "عارمة"، مثل التي نلاحظها يوميًا، لافتة إلى أنه يوجد انتهاك لحقوق الأطفال من أطفال مثلهم، وأيضاً من جانب بالغين، فضلاً عن النزاعات الأسرية، قائلة: "كل هذا بسبب الأسرة".
وكشَفَت العشماوي عن أن سبب فساد بعض الأُسر المصرية يعود إلى عدم اهتمام الدولة بالعدالة الاجتماعية، وكذلك انتشار الأمية والفقر، موضِّحة أنه "نلاحظ وجود استغلال سياسي وتجاري للأطفال، وهذا بسبب عدم التنسيق مع كل الأطراف الحوكمية، ومنظمات المجتمع المدني، لحل هذه المشاكل"، معلنة: "كلُ يعمل في جزر منعزلة، وبعيد عن الآخر".
وأكّدت: "قضية أطفال الشوارع، والعنف داخل المدارس، وداخل الأسرة، والزيادة السكانية، كلها مرتبطة ببعضها"، مطالبة السلطة، بضرورة وضع خطة قومية تتناول فيها قضايا الأسرة بشكل كامل، والعمل على حلها.
وأعلنت العشماوي أن كل هذه المشاكل كانت موجودة قبل "ثورة 25 يناير"، إلا أنها انفجرت بعد الثورة، وتفاقمت بشكل متزايد، مبيِّنة أن اللاجئات بسبب الحروب تعرضن للاستغلال والعنف.
وأوضحت العشماوي أن الاستغلال السياسي والمعنوي للأطفال، يُعَد اتجارًا في البشر، موضحة أن قضية الاتجار مهمة للـ "للغاية"، متابعة أن المهاجرون غير الشرعيين، وتسخير الأطفال بالأعمال الانتحارية، واستغلال النساء والأطفال، يُعَد أيضًا اتجارًا في البشر.
وتطرَّقت العشماوي إلى أنه توجد مادة صريحة تمنع الاتجار في البشر، وكذلك يوجد قانون الطفل لعام 96، يمنع استغلالهم، وأيضًا أنه يوجد نصوص في قانون العقوبات يُجرِّم هذا.
وأشارت العشماوي في تصريحات اعلامية إلى أنه يجب تغليظ العقوبات في قضايا الاغتصاب، لأن القوانين "كبلت" قضية الطفلة "زينة"، لافتةً إلى أن فيلم حلاوة "روح" يعتبر إساءة للطفل المصري.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab