شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

والد العروس أكّد أنَّ الحفل يعدّ رسالة إلى الكيان المحتل

شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة

جانب من العرس
غزَّة ـ محمد حبيب

يصرُ أهالي غزة على ممارسة حياتهم الطبيعية، رغم العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، وما خلفه من شهداء ومصابين، فضلا عن المنازل التي دمرها، على مدار 40 يومًا، غير أن الشاب عمر صالح أبو النمر، قرر أن يحتفل بزفافه ويواجه آلة الحرب الإسرائيلية.

واحتفل أبو النمر بزفافه في مركز للإيواء غرب مدينة غزة، وتحديدًا في مدرسة بنات الشاطىء الإعدادية "أ" التابعة للوكالة في مخيم الشاطىء، بعد أن أقيمت ترتيبات الحفل، وزينت المدرسة بالبالونات والأعلام الفلسطينية، وأقام أهالي العروس المعرش الخاص بتناول طعام الغداء للضيوف، وخُصص مكان آخر لجلوس العروسين لإتمام مراسم الزفاف.
وأكّد العريس عمر أنه "رغم الجراح والشهداء والمنازل التي دمرها القصف الصهيوني نحاول أن نشعر بالفرحة ويشعر معنا الناس".
وأشار إلى أن المنزل الذي سيقطن به دمر في منطقة بيت لاهيا خلال الحرب، ويقول: "الحمدلله اخترت البنت إلى بدي إياها".

وقال والد العروسة رياض فياض: "عقدت قران ابنتي البكر بهذه الطريقة رغبة في استمرار الحياة التي لن تتوقف عند بيت قصف، أو عائلة شردت".
وأضاف "حياتنا سنستكملها بشكلها الطبيعي ولقد زوجت ابنتي لأقول لإسرائيل إنه مهما فعلت لن تمنعنا من استكمال حياتنا".
وتابع القول "لم أتوقع أن يكون زفاف ابنتي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ولكن هذا ما فرضته آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أفقدتني بيتي وشردت عائلتي".

وبيّن مدير مركز الإيواء، يحيى زقوت، أن إقامة حفل الزفاف داخل المدرسة يعد حدثًا غير طبيعي، لكن العريس عرض مشكلته على الوكالة، خصوصًا وأنه خطب منذ 6 أشهور، وتعرض بيت عروسه للقصف والهدم، وساعدت الوكالة الشاب في احتياجاته "اللوجستية".

وشدّد على أنه رغم الألم والجراح والقصف والمعاناة، يصر الإنسان الفلسطيني على الصمود وممارسة حياته، موضحًا أن النزيل عمر سينتقل من المدرسة إلى فندق "الموفمبيك" لمدة يومين، ثم ينتقل إلى مركز إيواء آخر.
يذكر أن قرابة 250 ألف نازح فروا من منازلهم القريبة من المناطق الحدودية خلال فترة العدوان الذي بدأ في السابع من تموز/ يوليو.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab