التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جميع حالات قتل النساء على خلفية ما يسمى بـ"الشرف"

التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات

مدير معهد الاختصاص العالي في الطب الشرعي الفلسطيني في جامعة القدس صابر العالول
بيت لحم – دانا عوض

كشفت عمليات التشريح لجثث 14 امرأة فلسطينية قتلن العام الجاري بذريعة "شرف العائلة" أنهن لم يفقدن عذريتهن مما يؤكد بأن مرتكبي تلك الجرائم يأخذون شرف العائلة مبررًا لجرائمهم.

وأكد مدير معهد الاختصاص العالي في الطب الشرعي الفلسطيني في جامعة القدس صابر العالول ، أن جميع حالات قتل النساء على خلفية ما يسمى بـ "الشرف" والتي وصلت للمعهد في العام 2014 وحتى تاريخ 18 أيار/ مايو من العام الحالي، تبين بعد تشريحهن أنهن "غير فاقدات للعذرية".

 وحسب العالول فإن خمسة عشرة حالة قتل للنساء في  العام 2014 خضعت للتشريح، وتبين أن جميع الحالات لم تكن على خلفية ما يسمى "الشرف" باستثناء حالة واحدة لم تحدد بعد تفاصيل قضيتها بسبب مجريات التحقيق في النيابة العامة.

وأوضح العالول بأنه تبين بعد اجراء عمليات الكشف والتشريح أنهن لم يقتلن على خلفية ما يسمى بـ "الشرف" بما أنهن "عذارى"، وإنما يبدو أنه لفّقت هذه التهم لهن حتى يتم الاستفادة من "العذر المخفف" في القانون الفلسطيني ، مبينًا أن كثيرًا من حالات قتل النساء على ادعاء "الشرف" يتبين بعد فحصهن أن "غشاء البكارة" سليم تمامًا، لافتا إلى أن المجتمع يهوّل من هذه القضية ويساند الأهل على الاستفادة من "العذر المخفف".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عطّل العمل بالعذرين المحل والمخفف في جرائم القتل من خلال اصدار قرار بقانون معدل للمادة 98 من قانون العقوبات رقم 12 لسنة 1960، في محاولة للحد من القتل وايقاع العقوبة العادلة على الجناة.

وبحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني فأن مضمون هذا التعديل هو إلغاء العذر المخفف كما وقع الفعل على إنثى بدوافع ما يسمى "قضايا شرف"، وهذا يعني عدم صلاحية القضاء في الخوض في الأسباب التخفيفية كلما تبين للمحكمة أن الضحية أنثى، وتم ارتكاب الجريمة بدوافع ما يسمى "جرائم شرف".

ويرى مختصون قانونيون أن هذه الخطوة الرئاسية لم تكن كافية للحيلولة دون قتل النساء، حيث يتم استغلال مواد قانونية اخرى لتخفيف العقوبة على الجاني في هذا النوع من الجرائم، مطالبين في الوقت ذاته الرئيس عباس بضرورة اصدار مرسوم رئاسي لتغير قانون الاحوال الشخصية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab