أحد قادة طالبان باكستان يعتذر لـمالالا عن محاولة اغتيالها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طالبها بالعودة إلى وطنها والتقيد بالثقافة الإسلامية وثقافة "البشتون

أحد قادة "طالبان" باكستان يعتذر لـ"مالالا" عن محاولة اغتيالها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أحد قادة "طالبان" باكستان يعتذر لـ"مالالا" عن محاولة اغتيالها

التلميذة الباكستانية مالالا يوسفزاي

لندن ـ سامر شهاب حصلت القناة الإخبارية الرابعة البريطانية ،على نص خطاب كتبه عدنان رشيد أحد كبار قادة حركة طالبان الباكستانية، إلى التي تعرضت لطلق ناري كاد يودي بحياتها أثناء مشاركتها في حملة لدعم حق المرأة في التعليم.وفي الخطاب يعتذر عدنان رشيد للفتاة عن محاولة اغتيالها أثناء عودتها إلى منزلها من المدرسة في حافلة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. ولكنه يحاول أيضا من خلال الخطاب أن يبرر محاولة اغتيالها.
ويقول رشيد في خطابه "أنه كتب هذا الخطاب بصفته الشخصية، وأنه الحركة قد لا تشاركه وجهة نظره التي جاءت بالخطاب".
وتتضمن الفقرات الأولى من الخطاب، اعتذاراً عن تلك المحاولة، كما يطلب من الفتاه أن تغفر تلك المحاولة، مشيراً الى "أنه يكتب هذا الخطاب إليها من منطلق "مشاعره الأخوية" التي يكنها لها باعتبارهما ينتميان إلى ديانة واحدة". وقال أيضا : "إن الهجوم عليها أصابه بصدمة وأنه كان يتمنى ألا يحدث ذلك".
إلا أن هذه اللهجة الأخوية سرعان ما تغيرت في الفقرات اللاحقة عندما حاول أن يبرر محاولة الاغتيال التي قامت بها الحركة. فكتب يقول" أنه كان لابد من إسكات مالالا لأنها "كانت تقود حملة تشويه وتشهير بمساعي الحركة في إقامة نظام إسلامي في منطقة "سوات" وقال أيضا : " أن كتاباتها كان مستفزة."
و تابع يقول: "أنها ومعها الأمم المتحدة يحاولون الزعم بأن محاولة الاغتيال كانت بسبب التعليم، لكنّ ذلك لم يكن السبب على الإطلاق، وإنما كان السبب هو دعايتها والحملة التي تقوم بها الآن."
كما دافع رشيد أيضا عن قيام الحركة بتدمير المدارس في وادي سوات، وبرر ذلك بأنها كانت تستخدم كمراكز للجيش الباكستاني، وقال: " أن سياسة طالبان ترى أنه لا بد من تدمير أي مكان مقدس إذا كان يستخدم كوسيلة للقتل."
وقال في خطابه أيضا "أن الدول الغربية تتآمرعلينا مع اليهود والحركة الماسونية"، واصفاً الرئيس الأميركي باراك أوباما "بأنه قاتل على نطاق شامل، و زعم بأن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال إنما هي لإصابتهم بالعقم."
وطالب أيضا في خطابه الذي كتبه يوم 15 يوليو/ تموز "بضرورة عودة مالالا إلى وطنها والتقيد بالثقافة الإسلامية وثقافة "البشتون"، والانضمام إلى أي مدرسة بنات إسلامية بالقرب من منزلها."
وبصرف النظر عما إذا كانت تلك رغبة مالالا، إلا أنه من غير المرجح أن يتم ذلك بسبب المخاطر التي تتهدد حياتها في حال عودتها إلى منزلها في سوات.
وكانت مالالا قد تحدثت الأسبوع الماضي أمام تجمع بالأمم المتحدة ،احتفالا بعيد ميلادها السادس عشر، والذي أطلق عليه اسم يوم مالالا ، فقالت "أن الرصاصة التي أطلقت عليها كانت تستهدف إسكاتها، ولكنها فشلت في ذلك لأن هذه الرصاصة قد ساعدت على انطلاق آلاف الأصوات"، وقالت أيضا "أن الإرهابيين اعتقدوا خطأ أن بإمكانهم أبعادها عن تحقيق هدفها والنيل من طموحاتها."
وقالت أيضا أن يوم مالالا، ليس يومها وإنما هو يوم كل امرأة وكل صبي وكل فتاة يرفعون أصواتهم للمطالبة بحقوقهم". وأضافت: " أن هناك المئات من النشطاء في مجال حقوق الإنسان والعاملين في مجال الخدمات الاجتماعية الذين يتحدثون عن حقوقهم، ولكن أين هؤلاء الذين يناضلون من أجل تحقيق أهدافهم في التمتع بالسلام والتعليم والمساواة؟.
وتابعت قائلة :"أن هناك الآلاف الذين لقوا مصرعهم، والملايين الذين أصيبوا على يد الإرهابيين".
يذكر أن طالبان كانت قد أعلنت عن مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مالالا التي أسفرت أيضا عن إصابة اثنتين من زميلاتها. وقد تم علاج مالالا في بريطانيا حيث قام الأطباء بترميم بعض أجزاء من الجمجمة التي تهشمت عن طريق تركيب شرائح من البلاتنيوم. وقد بدأت الدراسة في "برمنغهام" في مارس/ اذار الماضي لعدم قدرتها على العودة إلى باكستان خوفا على حياتها.
 
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد قادة طالبان باكستان يعتذر لـمالالا عن محاولة اغتيالها أحد قادة طالبان باكستان يعتذر لـمالالا عن محاولة اغتيالها



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab