أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا

الازواج والزوجات
باريس - السعودية اليوم

بعد ضغط كبير من المجتمع المدني والنقابات وبعض النواب البرلمانيين، قضى مجلس الحكومة الفرنسي في 21 يناير بإلغاء قرار تجميد تأشيرات لم شمل الأسرة لأزواج وأطفال الأجانب غير الأوروبيين المقيمين في فرنسا الذي كان قد اتخذ من قبل الحكومة في مارس 2020 في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذت بسبب وباء كورونا وبعد هذا الإلغاء، عدد كبير من المتقدمين بطلب التجمع العائلي العالق منذ شهور بين يدي ولاية كل جهة، تنفسوا الصعداء وعادت الابتسامة لترسم على الثغر بريق أمل.

فهل بدأ فعليا تطبيق حل التجميد بعد شهر على صدوره؟ وكيف تتعامل المؤسسات مع الوضع الجديد والملفات المتراكمة؟ وعلى أي أساس تم هذا الحل؟اعتبر قاضي مجلس الحكومة في قراره بحسب بلاغ أصدره أن "الإجراء المطعون فيه ينتهك بشكل خطير الحق في الحياة الأسرية العادية لجميع المعنيين بهذا الملف وكذا مصلحة أطفالهم"، وخلص إلى أن هناك "شكوكا جدية" بشأن الشرعية "التي تبرر هذا التعليق".

كما أشار إلى أن عدد الأشخاص المستفيدين من لم شمل الأسرة لا يتجاوز عادة 60 شخصا يوميا وأن "الإدارة لا تقدم أي دليل يظهر أن مثل هذا التدفق يمكن أن يساهم بشكل كبير في زيادة خطر انتشار كوفيد-19، خصوصا أنه يمكن تطبيق إجراءات الفحص والعزل على الأشخاص المستفيدين".بلهجة اليائس يقول أمين منتسور من الجزائر في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إنه لم يعد يتحمل الوضع، إذ أن أبناءه يكبرون بعيدين عن حضنه ورعايته.

ويتابع" ظننت أن الفرج قريب، وأن العيش مع أسرتي في كنف بيت واحد لم يعد بعيد المنال، لأنني حصلت على وثيقة الموافقة على ملف ’لم الشمل‘ في شهر يوليو من السنة الماضية، غير أنني تفاجأت بتماطل في إتمام عملية الالتحاق بزوجتي من طرف القنصلية الفرنسية والحصول على تأشيرة النجاة".أما سمية الشان من المغرب فتقول إن زوجها تقدم بالطلب في كانون الأول 2019، ووكل محامي لتتبع الملف لكن الوباء كانت له كلمته وتوقفت العملية في سائر فرنسا.

وتوضح "عاودنا الاتصال بالمحامي في شهر سبتمبر 2020، لنسأل عن تطورات التجميد، ليخبرنا أن الوضع باق على ما هو عليه خصوصا في باريس التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس. ومنذ ذلك الحين لم نتوصل بأي رد".ويقول رئيس شؤون اللجوء في جمعية "لاسيماد"، جيرار صديق، إنهم تساءلوا حول هذا التأخير منذ نجاحهم في المعركة الأولى المتمثلة في رفع التجميد.

ويضيف قائلا في هذا الشأن لموقع سكاي نيوز عربية "ربحنا معركة طويلة وهذا أسعدنا جدا، إذ أنه وبعد صراع طويل لجمع المستندات المطلوبة والانتظار لشهور وأحيانا لسنوات لقرار إيجابي، فوجئ المتقدمون بفاجعة في17 مارس 2020، تاريخ تجميد إصدار التأشيرات للمستفيدين من لم شمل الأسرة.ورغم رفع التجميد بقينا حذرين حول رد فعل القنصليات. هل سيعالجون الملفات ويصدرون التأشيرات بسرعة أم ستمضي العملية ببطء؟ قد يعالجون ملفات 20 شخصا بدلا من 60.. هنا لا يمكننا التدخل، تبقى الكرة في يد المؤسسات المعنية".

ولسوء حظ المتقدمين بطلبات التجمع العائلي، عادت فرنسا وأقفلت حدودها تخوفا من انتشار فيروس كورونا المتغير، وهو ما تؤكده بدورها سارة ودادي من المغرب، التي تحكي إنها وصلت إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة في الحصول على التأشيرة والالتحاق بزوجها لكن العملية توقفت نظرا للاحترازات الجديدة التي اتخذتها فرنسا ضد فيروس كورونا والتي تمنع الدخول إلى الحدود الفرنسية دون سبب مقنع.وهو ما يرفضه المسؤول عن اللجوء في جمعية "لاسيماد"، الذي يعتبر أن الالتحاق بالأسرة يدخل ضمن الأسباب التي وضعتها فرنسا لدخول حدودها ابتداء من 31 يناير".

قد يهمك أيضًا

أكبر معمرة في العالم تبلغ 117 عامًا تنجو من فيروس كورونا

وفاة عميد البشرية عن 112 عاما بعد صراع مع السرطان في بريطانيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab