الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خديجة رباح لـ "العرب اليوم":

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

خديجة رباح
 مراكش ـ ثورية ايشرم

 مراكش ـ ثورية ايشرم صرحت خديجة رباح, منسقة حركة من أجل ديمقراطية المناصفة, وعضوة في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب, في حديث خاص لـ "العرب اليوم" بأن مناسبة 8 مارس هذه السنة تأتي في سياق متميز، فلأول مرة في تاريخ الإدارة الترابية تمكنت المرأة من الوصول إلى منصب وآلية في المغرب، بعد أن كان المجال حكرًا على الرجال. وأشارت إلى أن التمثيلية الإدارية للنساء لا تزال دون نسبة 22 في المائة التي تعهدت بها الحكومة أمام الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن النسبة لم تتجازو 16 في المائة، علمًا بان الأمر يدخل في إطار التزامات ويجب تنفيذها.
وأوضحت رباح أن النقاش كان منصبًا حول النسخة الثانية لتمثيلية النساء في الحكومة، فاشتغلنا في إطار ترافعي في حركة ديمقراطية المناصفة ووجهنا رسالة إلى رئيس الحكومة وخضنا النقاش مع الأحزاب، لأننا نتوخى دائما الرفع من تمثيلية النساء.
وكان التفاوض قبل دخول الحكومة مع حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب التجمع الوطني للأحرار, وايضًا مع قطاعات نسائية من بينها الاتحاد الإشتراكي ولجن مؤازرة في النقابات.
وأضافت رباح أن التمثيلية النسائية تراجعت، خاصة على مستوى الحكومة، ما يوضح أن الحكومة لم تتعامل بالأهمية المطلوبة مع هذا الأمر كما لم يؤخذ في الإعتبار.
وأشارت إلى أن الجميع صفق للدستور لكونه متقدما جدا، وواكبه حراك جماهيري، لكنه للأسف الشديد لم يفعل ووضع على الرفوف، كما أن هيئة المناصفة ومكافحة التمييز التي اشتغلت عليها جمعيات المجتمع المدني ولعبت فيها دورًا محوريًا لم ترى النور، بالإضافة إلى ذلك ليست هناك أدنى استعدادات للانتخابات الجماعية المقبلة التي ستكون في 2015.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab