برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكَّدت أنّ ثقافة الحرب ليست هي الثَّقافة الأفغانيّة

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا
كابول ـ العرب  اليوم

كابول ـ العرب  اليوم طالبت عضوة البرلمان الأفغانيّ عن مدينة كابول "فراخوندا زهرا نادري" بضرورة أن تمثّل المرأة الأفغانيّة في المحكمة العليا الأفغانيّة، من أجل النهوض بحقوق المرأة في البلاد. ونقلت صحيفة "كاما" الأفغانيّة على موقعها الإلكترونيّ عن نادري قولها "العنف يجب أن يعترف به كقضيّة مثيرة للقلق، وأنّ النّساء بحاجة إلى أدوار يؤدّونها غير كونهم أمّهات فقط، وأنّ مشاكل المرأة يجب أن تأتي لدائرة الضّوء بحيث يفهم أسبابها ويتمّ التّوصل لحلول بنّاءة لها". وأشارت إلى أنها لا تعني بالإشارة إلى حقوق الرجل أنها تقصد تجاهل حقوقهم ولكنها كعضوة في البرلمان تدافع عن المرأة لأنها مضطهدة، وأنها إذا رأت الرجال مضطهدون أيضًا ستدافع عنهم ولن تظل صامتة كما يفعل رجال السياسة عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة- نصف المجتمع الأفغانيّ- بالتزام الصمت، لا يرون الانتهاكات، أو على الأقل لا يريدون رؤيتها". وأضافت نادري "مؤسّساتنا يهيمن عليها المجتمع الذكوريّ، وأنا لا أرى كيف للنساء أن تمارس حقوقها الأساسية بينما توصد المحكمة العليا الأفغانيّة أبوبابها أمامهم.. حقوق المرأة حبيسة في هذه المؤسسة والرجال فقط هم من يفسرون هذه الحقوق".
وعن سؤالها حول مدى التحديات التي تواجه المجتمع الأفغانيّ، أجابت نادري قائلة "لا توجد طاقة كافية مستغلة في تنمية مؤسسات الدولة على مدار الـ 12عاما الأخيرة، حتى وإن وجد فإنه تم توجيه هذه الطاقة لتنمية الأفراد وليس المؤسسات.. إنها مؤسسات الديمقراطية والتي تقدم الخدمات للشعب، وتتأكد أن الحكومة تعمل لصالح الجميع".
وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى أنها "تكمن المشكلة في استمرار التقاليد والعقلية العدوانية، والتي ينسبها الناس بالخطأ للثقافة الأفغانيّة.. ثقافة الحرب ليست هي الثقافة الأفغانيّة؛ وإنما فرضت من قبل حكام قمعيين على مدار الثلاثة عقود الأخيرة".
واختتمت نادري حديثها بأنها متفائلة بخصوص مستقبل أفغانستان، وأن الديمقراطية هي بوابة الأمل للمواطنين الأفغان، وأنها سبب رئيسي جعلني أتحدث عن حقوق المرأة اليوم، حيث إنه لو افترضنا انعدام الديمقراطية في يومنا هذا فلن يكون هناك أي فرصة للحديث عن حقوق المرأة والشباب أو التعبير عن أي رأي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab