الكويت - العرب اليوم
أظهرت نتائج دراسة استطلاعيّة قام بها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربيّة في جامعة الكويت أنّ الإناث أكثر وعياً بقضايا البيئة من الذكور.
وقال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الدكتور يعقوب الكندري في تصريح صحافيّ الأحد أنّ دراسة (وعي المجتمع الكويتي بقضايا البيئة) سعت إلى التعرف على وعي
المجتمع الكويتي بقضايا البيئة مع التركيز تحديدا على شريحة الشباب.
وأوضح أن الدراسة سلّطت الضوء ضمن ثلاثة أسئلة مهمّة على مستوى الوعي (هل لدى المجتمع الكويتي وعي بقضايا البيئة) و(هل يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين أفراد المجتمع الكويتي بشأن وعيهم بقضايا البيئة تبعا للجنس) و(هل يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين افراد المجتمع الكويتي بشأن وعيهم بقضايا البيئة تبعا للمستوى التعليمي).
وأضاف أن الدراسة وضعت عددا من الفرضيّات أهمّها أنّ المجتمع الكويتيّ يحتاج إلى المزيد من الوعي بقضايا البيئة ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجتمع الكويتي بشأن وعيهم بقضايا البيئة تبعا للجنس (ذكور/إناث) أو المستوى التعليمي.
وتطرّق الكندري إلى أنّ الدّراسة التي نفّذها قسم قياس اتجاهات الرأي العام في المركز نشرت كاملة على موقع المركز الإلكتروني الرسمي.
وقال رئيس قسم اتجاه الرأي العام في المركز يوسف العبدالرزاق إن قسم القياس قام بخطوات إجرائية كثيرة للخروج بدراسة علمية صحيحة ومحكمة ومن أبرز هذه الخطوات اختيار العينة حيث شملت عينة الدراسة شرائح متنوعة من المجتمع الكويتي.
وأوضح العبدالرزاق انه تم اختيار العينة بالطريقة المتاحة وبلغ عددها (1412) فردا وبناء استبانة لاستطلاع آراء المجتمع الكويتي بشأن قضايا البيئة وذلك في ضوء أهداف هذه الدراسة وتطبيقها على عينة المجتمع الكويتي بالإضافة إلى إدخال البيانات والمعالجات الاحصائية ثم اجراء المعالجات الإحصائية المناسبة وفقا لطبيعة البيانات المجمعة.
وأكد أن نتائج الدراسة كانت كثيرة أبزرها موافقة معظم أفراد العينة أن استدامة موارد البيئة تعني الحفاظ عليها وعدم استنزافها وتحسينها من أجل الأجيال القادمة وأن استخدام الكثير من وقود السيارات الذي يحوي على مادة الرصاص يسبّب كثيرا من الأمراض خصوصا الصّدريّة الخطيرة.
وأكد إجماع العينة أن إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة الناتجة من مياه الصرف الصناعي في مياه الخليج تؤثر سلباً على ثروة الكويت البحريّة كما وافق أفراد العينة على أن حماية البيئة وعدم استنزاف مواردها واجب على الدولة والمواطن على حد سواء.
وتطرق إلى وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين إجابات أفراد العينة بشأن وعيهم بقضايا البيئة تبعا للجنس، إذ تبين أن الإناث أكثر وعيا بقضايا البيئة من الذكور مؤكدا بأن المركز سيستمر بعمل دراسات منوعة بشكل مستمر لخدمة الباحثين والأساتذة والطلبة في مختلف المجالات
أرسل تعليقك